💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

قائد بالمعارضة السورية المسلحة يتعهد بحرب عصابات في الجنوب ضد القوات الحكومية وحزب الله

تم النشر 12/02/2015, 23:44
محدث 12/02/2015, 23:50
© Reuters. قائد بالمعارضة السورية المسلحة يتعهد بحرب عصابات في الجنوب ضد القوات الحكومية وحزب الله

من توم بيري

بيروت (رويترز) - تعهد قائد بالمعارضة المسلحة في جنوب سوريا بشن حرب ضد جماعة حزب الله اللبنانية وقوات الحكومة السورية التي بدأت هجوما كبيرا على المسلحين في المنطقة الحدودية الحساسة قرب اسرائيل والاردن.

ويركز الهجوم الذي بدأ هذا الأسبوع على منطقة إلى الجنوب من دمشق هي آخر معقل مهم لمقاتلي المعارضة المعتدلة بينما عزز الرئيس بشار الأسد سيطرته على معظم غرب سوريا.

ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويتابع الصراع من خلال شبكة مصادر داخل سوريا ان مقاتلين من حزب الله في مقدمة الهجوم وان القوات الحكومية وفصيلا مواليا لها حققوا تقدما كبيرا.

وقال الجيش السوري يوم الاربعاء إنه تمت استعادة أربعة تلال وثلاث بلدات من مسلحين وصفهم بأنهم أعضاء في جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وينفي مقاتلو المعارضة المعتدلون المعروفون باسم الجبهة الجنوبية أن يكون لجبهة النصرة دور في المنطقة. وتوقفت المعركة تقريبا يوم الخميس بسبب تساقط الثلوج. وهي أخطر محاولة حتى الآن من جانب الحكومة لاستعادة السيطرة على الجنوب.

وقال أبو اسامة الجولاني وهو قائد بارز في تحالف المعارضة الجنوبي "المعركة قد تطول وسيكون هناك كر وفر لأن هذا هو النظام الذي سنتبعه في القتال."

وقال لرويترز من خلال الانترنت من منطقة قرب الحدود السورية الأردنية "نحن لسنا جيش نظامي يدافع عن الحدود ويدافع عن مناطق بخط دفاع متماسك .. نحن نعمل وفق نظام حرب عصابات الأرض بالنسبة لنا ليست مهمة .. هم يتقدمون أشبار وفي كل شبر أو متر يتقدمون فيه سيخسرون الكثير."

وقال الجولاني الذي كان يحمل رتبة رائد عندما انشق على الجيش السوري في عام 2011 ان القوات المهاجمة منيت بخسائر فادحة وان مكاسبها ليست مهمة. وهو الان نائب قائد "الجيش الاول" الذي شكل من ثلاث جماعات معارضة أصغر في يناير كانون الثاني.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري ان القتال على مدى أربعة أيام أسفر عن مقتل 19 من القوات الحكومية و48 من مقاتلي المعارضة. وقال انه يجب عدم التهوين من التقدم الذي حققه حزب الله والقوات الحكومية.

وقال تلفزيون المنار التابع لحزب الله ان وزير الدفاع السوري زار الخط الأمامي يوم الخميس.

ويضم تحالف المعارضة المعروف باسم (الجبهة الجنوبية) جماعات تلقت دعما من دول أجنبية تعارض الأسد. ويشمل الدعم ما يصفه المعارضون بكميات صغيرة من المساعدات العسكرية ومن بينها بعض الصواريخ المضادة للدبابات الامريكية الصنع.

وبينما تسيطر جماعات جهادية من بينها الدولة الإسلامية على معظم الشمال والشرق فإن المعارضين في الجنوب ينظرون إلى أنفسهم على انهم آخر حصن للانتفاضة ضد الأسد التي اندلعت في عام 2011 قبل أن تتحول الى حرب أهلية.

وتشكو المعارضة من أنه بينما تتلقى الحكومة السورية دعما عسكريا أساسيا من حلفاء الأسد ومن بينهم حزب الله وإيران فإن الدول العربية والغربية التي تريد رحيل الأسد لم تعاملها بالمثل.

وكتب صحفي لبناني قريب من حزب الله يوم الأربعاء يقول إن قرار شن هجوم الجنوب اتخذ منذ عدة أسابيع على أعلى مستويات "محور المقاومة" في إشارة إلى سوريا وإيران وحزب الله.

وتدور هذه المعركة على مسافة قصيرة من مرتفعات الجولان وهي منطقة حساسة تلتقي عندها حدود سوريا ولبنان وإسرائيل.

وقال مسؤول إسرائيلي مطلع إن الهجوم الحالي "يشارك فيه حزب الله بدرجة أكبر من العمليات السابقة". وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "مئات من مقاتليهم يشاركون".

وقال الجولاني إن الجيش السوري لا يقوم بأي دور في المعركة. وقال إنها ستكون اختبارا بالغ الأهمية بالنسبة للجبهة الجنوبية.

© Reuters. قائد بالمعارضة السورية المسلحة يتعهد بحرب عصابات في الجنوب ضد القوات الحكومية وحزب الله

وطالب الجولاني كل دول العالم بمساعدة الشعب السوري ومساعدة المعارضة المسلحة بنفس الطريقة التي تساعد بها إيران وروسيا النظام.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.