باريس (رويترز) - ذكرت مصادر قريبة من عملية تجريها الشرطة الفرنسية يوم الجمعة أن الشرطة تبحث عن مسلح بعد أن عثرت على امرأة مقتولة في دار للمسنين يقيم به نحو 60 راهبا في جنوب غرب البلاد.
وقال مصدر إن إحدى العاملات بالدار اتصلت بالشرطة بعد أن تمكنت من تحرير نفسها بعد أن قيدها الجاني وكممها.
وأضاف المصدر أن الشرطة عثرت لدى دخولها المبنى الواقع في مونفرييه سور ليز على بعد نحو عشرة كيلومترات إلى الشمال من مونبلييه على جثة مسنة بها عدة طعنات.
وقال مسؤول محلي لرويترز "قتلت إحدى نزيلات الدار. وأجلت قوات الأمن النزلاء وهم حوالي 60. هم سالمون وفي حالة جيدة." وأضاف أن عملية تفتيش المبنى انتهت.
ويضم المبنى رهبانا عملوا في أفريقيا إضافة إلى بضع راهبات.
وقال مصدر آخر "ما من شيء في هذه المرحلة يدل على أن هذا عمل إرهابي." وتابع قائلا إن الجاني فر قبل أن تصل قوات الأمن للمكان.
وفرنسا في حالة تأهب شديدة وأعلنت حالة الطوارئ منذ شهدت موجة هجمات شنها إسلاميون العام الماضي.
وصرح مصدر يوم الخميس بأن السلطات ألقت القبض في مطلع الأسبوع وبموجب إجراءات مكافحة الإرهاب على أشخاص يشتبه بأنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات في الأول من ديسمبر كانون الأول على مواقع مهمة في باريس وحولها.
(إعداد أمل أبو السعود للنشرة العربية) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20161125T011014+0000