كابول (رويترز) - قال المتحدث باسم الرئيس الأفغاني حميد كرزاي إن الرئيس لن يحضر قمة حلف شمال الأطلسي الأسبوع المقبل بسبب الخلافات مع واشنطن بشأن الاحتياجات الأمنية لافغانستان بعد مغادرة معظم القوات الأجنبية البلاد بنهاية 2014.
وتهدف القمة الني تعقد في الرابع والخامس من سبتمبر أيلول في ويلز إلى تحديد حجم المساعدات التي ستحصل عليها القوات الأمنية الافغانية بعد انتهاء المهمة القتالية للحلف. ويريد الحلف الابقاء على قوة أصغر بعد عام 2014 لتدريب القوات الأمنية وتقديم المشورة لها لكن هذا يحتاج موافقة الحكومة الافغانية وهو ما رفضه كرزاي.
وأبلغ المتحدث إيمال فيظي رويترز "السبب (في عدم ذهابه إلى ويلز) هو وجهات نظره وموقفه من استمرار الوجود العسكري للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بعد 2014."
وأضاف "لم يحدث تغيير في هذا والظروف هي نفسها." وقال فيظي إن كرزاي رد على دعوة الحلف بأن من سيخلفه في المنصب أو أحد أعضاء الحكومة سيحضر بدلا منه.
وتدهورت علاقة كرزاي بواشنطن خلال فترة ولايته الأخيرة ورفض التوقيع على اتفاقية أمنية ثنائية مع الولايات المتحدة تسمح ببقاء القوات الأمريكية بعد 2014 وطالب بتلبية شروط معينة في البداية.
وتشمل الشروط إنهاء العمليات العسكرية على المنازل الأفغانية واتخاذ خطوات لابرام اتفاق سلام مع طالبان وعودة السجناء الافغان من سجن جوانتانامو الأمريكي.
(إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير سامح الخطيب)