بلادينبورو(نورث كارولاينا) (رويترز) - نظم عدة مئات من المتظاهرين مسيرة في بلدة صغيرة في نورث كارولاينا يوم السبت دعوا فيها إلى تحقيق جديد في واقعة وفاة مراهق اسود في شهر اغسطس اب التي قالت السلطات المحلية انها انتحار.
وكان لينون لاسي -17 عاما- قد عثر عليه مشنوقا على ارجوحة في موقع للمنازل المتنقلة في بلدة بلادينبورو الواقعة على مسافة 240 كيلومترا إلى الاتجاه الجنوبي الشرقي من تشارلوت.
وقالت الشرطة المحلية انه لا يوجد دليل على وجود عنف وقضى الطبيب الشرعي بالولاية إن المراهق انتحر لكن عائلة لاسي وناشطين اخرين عبروا عن قلقهم بشأن النتائج الرسمية للتحقيق وأثاروا الشكوك حيال احتمال أن يكون المراهق قتل .
وقالت كلوديا لاسي والدة المراهق " لا ارى سببا لوجود الكثير من علامات الاستفهام التي تحيط بوفاة ولدي ذي السبعة عشر عاما .. لماذا لم يؤخذ الموضوع بشكل جاد "
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي يوم الجمعة انه سيجري تحقيقا خاصا في وفاة لاسي.
وقالت اسرة المراهق انه كان يواعد امرأة بيضاء تكبره. ومن المقرر أن تستجوبها الشرطة في وقت لاحق.
ويرى كثير ممن شاركوا في المسيرة إن القضية مثال اخرى على سوء معاملة الشرطة للاقليات بعد واقعة مقتل رجال سود عزل على أيدي ضباط شرطة بيض في نيويورك وفيرجسون وميزوري.
وقال ماثيو كرومارتي -75 عاما- " تخيلوا لو أن صبيا قوقازيا عثر عليه مشنوقا بنفس الطريقة في حي يسكنه السود " مشيرا إلى أنه بات يشعر بالخوف على حفيديه الاسودين.
(إعداد محمد نبيل للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)