باريس (رويترز) - ذكر مصدران قريبان من التحقيق في مؤامرة إرهابية جرى إحباطها أن موقعا بارزا للشرطة كان من بين الأهداف المحتملة وفقا لشخص اعتقل في فرنسا فيما له صلة بالمؤامرة.
وتشهد فرنسا حالة طوارئ منذ موجة هجمات لإسلاميين العام الماضي مما منح الشرطة صلاحيات أوسع وجاءت الاعتقالات في وقت حساس قبيل الانتخابات الرئاسية الربيع المقبل والتي سيكون الأمن قضية كبرى فيها.
وقال المصدران إن المعلومات التي تعد غير مؤكدة إلى حد بعيد في الوقت الحالي جاءت من واحد من خمسة أشخاص لا يزالون في الاحتجاز بعد حملات متزامنة للشرطة في مدينة مرسيليا الساحلية الجنوبية وستراسبورج في شمال شرق فرنسا ليل السبت الماضي.
وقال أحد المصدرين وهي امرأة إن الشرطة عثرت أيضا على محاولات بحث على الإنترنت من جانب المشتبه بهم عن أهداف محتملة ومنها متنزه في منطقة باريس.
وأضافت أنه أُفرج عن اثنين من المشتبه بهم كان قد أُلقي القبض عليهما في مرسيليا وهما أفغاني وشخص آخر.
وقال كلا المصدرين اللذين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما إن أحد المشتبه بهم بدأ التحدث مع المحققين لاسيما بشأن موضوع الأهداف المحتملة.
ويساور المسؤولين الفرنسيين القلق من أن تنظيم الدولة الإسلامية الذي يقاتل للدفاع عن الأرض التي سيطر عليها في سوريا والعراق سيطالب أتباعه والمتشددين العائدين من المنطقة بزيادة الهجمات في الغرب.
وقتل أكثر من 230 شخصا في هجمات على الأراضي الفرنسية منذ يناير كانون الثاني 2015 بما في ذلك 130 في هجمات منسقة بالبنادق وهجمات انتحارية في باريس في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20161123T213045+0000