مقاتلو حماس يتصدون لإنزال إسرائيلي قبالة شواطئ غزة

اشتبك كوماندوس من البحرية الإسرائيلية مع مسلحين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال هجوم على ساحل قطاع غزة الأحد.
ويعد هذا الاشتباك الأول من نوعه منذ بدء الهجوم إسرائيلي قبل ستة أيام على القطاع بهدف منع الفلسطينيين من إطلاق صواريخ على إسرائيل.
وقال بيان عسكري إن القوة الإسرائيلية كانت تهاجم موقعا في شمال غزة يستخدم لإطلاق صواريخ بعيدة المدى عندما تعرضت لإطلاق النار.
وأضاف البيان, بحسب موقع روسيا اليوم, أن الكوماندوس ردوا على إطلاق النار وتمكنوا من إصابة موقع الإطلاق وقال إن أربعة من الجنود أصيبوا بجروح طفيفة في الاشتباك.
وقالت حماس إن مقاتليها أطلقوا النار على القوة الإسرائيلية قبالة الساحل ومنعوها من النزول على الشاطئ.
وتقول إسرائيل إن شن هجوم بري على غزة مازال أحد الخيارات وقامت بالفعل بتعبئة نحو 20 ألفا من قوات الاحتياط لهذا الغرض، ولكن معظم الهجمات التي استهدفت نحو 1200 هدف في القطاع كانت إلى الآن جوية.
وكان 46 فلسطينيا قتلوا وأصيب المئات بجروح السبت في غارات إسرائيلية على قطاع غزة لترتفع حصيلة ضحايا عملية “الجرف الصامد” التي يشنها الجيش الإٍسرائيلي منذ الثلاثاء إلى 156 قتيلا.
واستهدف الطيران الإسرائيلي مسجد الحرمين في منطقة الشعف في حي الشجاعية مما خلف مقتل 18 فلسطينيا وإصابة 40 آخرين.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر طبي فلسطيني قوله إن 3 فلسطينيين قتلوا في غارة إسرائيلية استهدفتهم داخل منتزه في حي التفاح شرق مدينة غزة”.
وقتل 6 فلسطينيين وأصيب 6 آخرون في قصف صاروخي إسرائيلي استهدف بعد ظهر اليوم السبت، تجمعا للمواطنين في منطقة شمال شرق مدينة غزة.
وأضاف أن “3 فلسطينيين آخرين جرحوا في غارة إسرائيلية أخرى استهدفت مستودعا للأخشاب في جباليا شمال غزة”.
وكانت مصادر طبية فلسطينية أعلنت فجر السبت مقتل 13 فلسطينيا في غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة.
وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية الى 121 قتيلا.
من جانبها أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان ليل الجمعة السبت أن الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة أطلقت خلال الأيام الـ5 الأخيرة حوالى 520 صاروخا وقذيفة هاون، تمكنت منظومة “القبة الحديدية” من اعتراض 140 منها.
ولم تسفر هذه الصواريخ والقذائف عن سقوط قتلى من الإسرائيليين.