🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

ملاهي مومباي تستعد لفتح أبوابها من جديد وسط مخاوف من تزايد الاتجار بالنساء

تم النشر 16/03/2016, 13:03
ملاهي مومباي تستعد لفتح أبوابها من جديد وسط مخاوف من تزايد الاتجار بالنساء

من رينا شادران

مومباي (الهند) (رويترز) - تستعد ملاهي الرقص الليلية في ولاية ماهاراشترا الهندية وعاصمتها مومباي إلى فتح أبوابها من جديد وسط تحذيرات الناشطين من الاتجار بالنساء والفتيات واستغلالهن في هذه الأماكن.

وعلّقت ولاية ماهاراشترا عام 2005 تراخيص مئات الملاهي والفنادق التي كانت تقدم عروضا لراقصات ترتدين أزياء مثيرة وتؤدين على مسارح صغيرة لجمهور من الذكور.

ولكن بعد التقدم بعدة طلبات استئناف لهذا القرار على مر السنوات أمرت المحكمة العليا في الهند حكومة الولاية بإصدار التراخيص بدءا من 15 مارس آذار شريطة الالتزام بضوابط معينة.

ويقدر عدد العاملات وقت إغلاق الملاهي الليلية عام 2005 بنحو 75 ألفا. وأصر أرباب عملهن على أنهن كن يكسبن لقمة عيشهن بشكل قانوني.

لكن الناشطات والجمعيات الخيرية تخشى الاتجار بالنساء وأن تكون الملاهي الليلية مجرد واجهة لبيوت الدعارة.

وقالت سوبارنا جوبتا مؤسسة انجان تراست التي تعمل مع ضحايا الاتجار بالنساء "لم يوقف إغلاق الملاهي حركة الاتجار (بالنساء) لكن إعادة فتحها سيقنن (هذا النشاط) ويمنح المهربين أسبابا أخرى لخداع وإساءة معاملة هؤلاء النساء والفتيات."

وأضافت "إن غالبية ملاهي الرقص هي في الوقت عينه بيوت للدعارة وقد أثبتنا وجود صلة وثيقة بين العديد من القاصرات اللواتي أنقذن من هذه الأماكن."

وقال رئيس وزراء الولاية دفندرا فادنافيس الأسبوع الماضي إن الحكومة لا تؤيد إعادة فتح ملاهي الرقص وستتقدم بمسودة قانون يلتف على قرار المحكمة العليا.

وذكرت مجموعة الضغط في قطاع الملاهي الليلية أن حوالي 150 ملهى وفندقا في مومباي و1200 في الولاية تقدموا للحصول على تراخيص.

وتعتبر مومباي المركز المالي في الهند وأحد أكبر الوجهات لتهريب النساء والأطفال.

كانت حكومة ماهاراشترا التي تعارض افتتاح الملاهي لأسباب أخلاقية قد اقترحت استيفاء أكثر من 24 شرطا للحصول على التراخيص الجديدة لكن المحكمة العليا رفضت عددا منها.

وقال أدارش شيتي رئيس جمعية الفنادق والمطاعم الهندية في مومباي "ماذا فعلت الولاية في السنوات العشر الماضية لإعادة تأهيل آلاف النساء اللواتي فقدن مصدر عيشهن بين عشية وضحاها؟"

وانتقد ياهارات ثاور رئيس جمعية ملاهي الرقص في مومباي مسألة "الضبطية الأخلاقية" التي تتذرع بها الولاية مشيرا إلى أن "الكثير من النساء اللواتي وجدن أنفسهن دون عمل أجبرن على الدعارة أو تم تهريبهن إلى دول الخليج."

(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير محمد هميمي) OLMEENT Reuters Arabic Online Report Entertainment News 20160316T100238+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.