🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

وكالات الإغاثة تخشى انهيار الخدمات العامة في ليبيا

تم النشر 14/01/2015, 11:24
وكالات الإغاثة تخشى انهيار الخدمات العامة في ليبيا
CL
-

من كيران جيلبرت

لندن (مؤسسة تومسون رويترز) - قالت وكالات إغاثة إن تراجع عائدات النفط وشراسة القتال في أنحاء ليبيا تعني تدهور الوضع الإنساني واحتمال انهيار الخدمات العامة الأساسية.

وبعد ثلاثة أعوام من الإطاحة بمعمر القذافي وقتله يتنافس طرفان على السلطة وتتصارع فصائل مسلحة من أجل السيطرة على أراض في أنحاء ليبيا.

وأدى الصراع بين فصائل إسلامية والقوات المتحالفة مع الحكومة المعترف بها دوليا إلى نزوح أكثر من 450 ألف شخص إلى أماكن أخرى بالبلاد.

وقال أنطوان جراند رئيس وفد الصليب الأحمر لليبيا إنه رغم أن الخدمات العامة الأساسية ما زالت قائمة إلا أن فتح خطوط مواجهة جديدة قد يكون له "عواقب إنسانية فادحة".

وأضاف أن المستشفيات ما زالت تعاني من نقص في الإمدادات الطبية ورحيل العمالة الأجنبية كما أن هناك نقصا في الوقود والطاقة والمياه وارتفعت أسعار الغذاء ويواجه الناس مشاكل في سحب أموال من البنوك.

وقال جراند لمؤسسة تومسون رويترز عبر البريد الإلكتروني من تونس "في ظل انخفاض أسعار النفط وتراجع الإنتاج والصراع السياسي على الموارد العامة قد تعجز البلاد قريبا عن دفع الأجور وتوفير الدعم وإدارة تكاليف المستشفيات وشركات الماء والكهرباء."

* تعطل المدارس

قال غسان خليل الممثل الخاص لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في ليبيا إن الأطفال يعانون من تعطل الدراسة ويشعرون بتوتر جراء الصراع.

وأشار إلى جولة جديدة من المفاوضات التي تدعمها الأمم المتحدة في محاولة لإنهاء الصراع مبديا أمله في أن تمكن هذه المفاوضات الأطفال من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي من جديد.

إلا أن الشكوك بدأت تحوم حول هذه الجولة من المفاوضات يوم الثلاثاء بعد أن قال فصيل فجر ليبيا ومقره طرابلس إنه سيؤجل حتى يوم الأحد اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيشارك في المفاوضات الأمر الذي يقلل على ما يبدو من فرص إجراء محادثات مجدية بين الجانبين.

وقال مارتن فين مدير المجلس الدنمركي للاجئين في ليبيا إن المدنيين يتعرضون لعنف وأضرار بممتلكاتهم وخطف وارتفاع في معدلات الجريمة.

وأضاف أن تقارير من مختلف المدن المتأثرة بالصراع في ليبيا تفيد بوجود الكثير من الألغام والقنابل والقذائف التي لم تنفجر.

واستطرد "المنشآت العامة والمدارس والممتلكات الخاصة والمناطق السكنية تعاني بشكل كبير من القصف العشوائي وتراجع قدرة الدولة على التعامل مع المخاطر."

وقالت العديد من المنظمات وبينها أطباء بلا حدود والهيئة الطبية الدولية (إنترناشونال ميديكال كوربس) واليونيسيف إنها تعمل في ليبيا من دول مجاورة بمساعدة أطقم عمل محلية ومنظمات أهلية بسبب المخاوف الأمنية ولكنها تعتزم العودة للبلاد بأسرع وقت ممكن.

وسحبت معظم الحكومات الأجنبية والمنظمات الدولية عامليها ودبلوماسييها من ليبيا خلال فصل الصيف عندما طرد فصيل فجر ليبيا منافسيه من العاصمة وشكل حكومته في طرابلس.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.