موسكو (رويترز) - قال المتحدث باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش يوم الخميس إن القوى الدولية وإيران قد لا تستطيع التوصل لاتفاق بشأن كبح البرنامج النووي الإيراني قبل انقضاء المهلة المحددة في 24 نوفمبر تشرين الثاني.
وتريد القوى الست وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا التأكد من أن البرنامج النووي الإيراني لن يمكنها من إنتاج أسلحة نووية على الرغم من قول إيران إن نشاطها النووي مخصص للاحتياجات المدنية فقط.
ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للانباء عن لوكاشيفيتش قوله للصحفيين "ليس مستبعدا بالمرة الاحتياج الى مزيد من الوقت للتوصل إلى تسوية مفيدة للجانبين."
واضاف "أكدنا أن كل الأطراف تبذل قصارى جهدها للوفاء بهذه المهلة . لكن ما هو الأمر الأكثر أهمية: المهلة أم اتفاق حقيقي؟"
وتحتفظ روسيا تقليديا بعلاقات وثيقة مع ايران أكثر من مشاركين آخرين في المحادثات بعد انشاء محطة تعمل بالطاقة النووية في بوشهر على ساحل الخليج.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف هذا الاسبوع إن موسكو تفعل كل ما بوسعها للمساعدة في التوصل الى اتفاق وعبر عن تفاؤله بامكانية التوصل الى اتفاق قبل 24 نوفمبر. ويهدف الاتفاق الى طمأنة الغرب الى أن البرنامج النووي الايراني لن يستخدم في أغراض عسكرية مقابل تخفيف محتمل للعقوبات على ايران.
ويقول بعض الدبلوماسيين إن تمديد المفاوضات ممكن وقال مسؤول ايراني رفيع إن فترة التمديد يمكن ان تستمر حتى مارس اذار. وتم تمديد المحادثات بالفعل أربعة أشهر في يوليو تموز.
(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)