💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

هيئة كبار العلماء بالسعودية تندد بالتطرف الديني

تم النشر 17/09/2014, 15:25
© Reuters هيئة كبار العلماء بالسعودية تندد بالتطرف الديني

الرياض (رويترز) - نددت هيئة كبار العلماء الجهة الوحيدة المنوط بها إصدار الفتاوى في السعودية يوم الأربعاء "بالإرهاب" ووصفته بأنه "جريمة نكراء" وفقا للشريعة الإسلامية كما قالت إن مرتكبيه يستحقون عقوبات رادعة.

وجاء بيان الهيئة بعد أيام من تعهد السعودية ودول عربية أخرى خلال اجتماع في جدة بمحاربة الفكر المتطرف وهو أشد بيان من نوعه تصدره الهيئة المحافظة حتى الآن فيما يتعلق بالتطرف الإسلامي وتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد.

ولم تحدد الهيئة في البيان الذي نشرته وسائل الاعلام السعودية الرسمية عقوبة التطرف لكنها قالت إنها يجب أن تكون "زاجرة رادعة".

وتطبق السعودية عقوبة الإعدام في عدة جرائم خطيرة.

ويحرم البيان الموقع من جميع أعضاء الهيئة وعددهم 21 ويتضمن الكثير من الاقتباسات من القرآن والأحاديث النبوية تمويل المتطرفين وتشجيع الشبان على ارتكاب جرائم إرهابية.

وذكرت الهيئة أنه لا يجوز إصدار فتاوى أو آراء "تسوغ جرائم الإرهاب" وقالت إن ذلك "من أمر الشيطان".

وانضمت السعودية إلى الجهود الدولية التي تتزعمها الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد في العراق وسوريا كما سبق وتعاونت مع واشنطن في محاربة تنظيم القاعدة.

ويتمتع علماء الدين المنتمون للفكر الوهابي بنفوذ كبير من خلال علاقتهم الوثيقة بالأسرة الحاكمة في السعودية.

ويقول بعض الليبراليين السعوديين ومحللون أجانب إن بعض العلماء الكبار يهاجمون الجماعات المتشددة لكنهم عادة ما يستخدمون خطابا غير متسامح مع الشيعة وغير المسلمين وهو ما قد يسهم في نشر التطرف.

* فتاوى

ووصف مفتى السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وهو رئيس هيئة كبار العلماء متشددي الدولة الإسلامية والقاعدة في أحاديثه العلنية خلال الأسابيع القليلة الماضية بأنهم أشد أعداء الإسلام.

وقال في 2007 إن "الإرهابيين" يستحقون "حد الحرابة" وهو أشد عقوبة نصت عليها الشريعة ويكون بالإعدام وعرض الجثة في مكان عام لتكون رادعة للناس.

ووصف بيان هيئة كبار العلماء الإرهاب بأنه أي "جريمة تستهدف الإفساد بزعزعة الأمن والجناية على الأنفس والممتلكات الخاصة والعامة كنسف المساكن والمدارس والمستشفيات والمصانع والجسور ونسف الطائرات أو خطفها والموارد العامة للدولة كأنابيب النفط والغاز ونحو ذلك من أعمال الإفساد والتخريب المحرمة شرعا".

وحكم بالسجن لفترات طويلة على عشرات الأشخاص في الشهر الماضي لارتكابهم جرائم تتعلق بشن هجمات داخل المملكة خلال العشر سنوات المنصرمة والسعي للانضمام إلى صراعات في الخارج.

وفي فبراير شباط أصدر الملك عبد الله مرسوما يقضي بعقوبة السجن لمن يدعم المنظمات المتطرفة أو يسافر للقتال في الخارج وذلك وسط مخاوف من عودة الشبان السعوديين الذين يقاتلون في صفوف جماعات متشددة في سوريا والعراق واليمن لشن هجمات داخل بلادهم.

© Reuters. هيئة كبار العلماء بالسعودية تندد بالتطرف الديني

واستنكر بيان يوم الاربعاء "ما يتفوه به بعض الكتاب من ربط أفكار الإرهاب بالمناهج التعليمية أو بمؤلفات أهل العلم المعتبرة". ويقول منتقدو الأسرة الحاكمة إن هذه المناهج والمؤلفات تعزز الكراهية.

(إعداد محمود مراد للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.