🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

بريطانيا تمنع القطاع العام من مقاطعة الموردين الإسرائيليين

تم النشر 17/02/2016, 21:54
بريطانيا تمنع القطاع العام من مقاطعة الموردين الإسرائيليين

لندن (رويترز) - قالت الحكومة البريطانية يوم الأربعاء إنها ستحظر على السلطات المحلية وهيئات القطاع العام مقاطعة الموردين الإسرائيليين بموجب قواعد حكومية جديدة وإن المقاطعين قد يواجهون عقوبات مشددة.

ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالإجراءات الجديدة بوصفها دفعة لإسرائيل في معركتها ضد حملة مقاطعة دولية يدعو لها الفلسطينيون الذين انتقدوا القرار وقالوا إنه يكرس الاحتلال الإسرائيلي لأراض يسعون لإقامة دولة مستقلة عليها.

وقال مكتب رئاسة الوزراء في بيان إن مقاطعة السلطات العامة للمشتريات "لا تصح."

وأضاف البيان "المقاطعات تقوض العلاقات الطيبة في المجتمع وتسمم المناقشات وتثير الاستقطاب وتضعف الاندماج وتؤجج مشاعر معادية للسامية."

وتزامن القرار مع زيارة لإسرائيل يقوم بها وزير الدولة البريطاني ماثيو هانكوك الذي عبر في خطاب يوم الثلاثاء عن معارضته "لمن يدعون للمقاطعة."

وفي تعليقات مرحبة أمام هانكوك والوفد التجاري البريطاني الزائر لإسرائيل قال نتنياهو "أود الإشادة بالحكومة البريطانية لرفضها ممارسة التمييز ضد إسرائيل والإسرائيليين وأشيد بكم لوقوفكم في صف الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط."

وقوبلت هذه القوانين الجديدة بشجب من جانب منظمة التحرير الفلسطينية والحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (بي.دي.إس) التي يقودها الفلسطينيون والتي تدعو لمقاطعة جميع المنتجات الإسرائيلية وتشكك في شرعية إسرائيل.

وقالت منظمة التحرير الفلسطينية في بيان إن من شأن القرارات الجديدة حرمان الهيئات الحكومية البريطانية والمنظمات الممولة شعبيا من ممارسة حقها الديمقراطي في اختيار عدم التواطؤ مع بناء المستوطنات بأراض يسعى الفلسطينيون لإقامة دولة عليها.

وأضاف البيان "قرار الحكومة البريطانية يُعتبر عملاً مُناقضاً ومُنافياً للقانون الدولي وللشرعية الدولية" وطالب الحكومة البريطانية بإعادة النظر في مواقفها والتراجع عن هذه القواعد.

وقالت الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل إن "رئيس الوزراء (البريطاني) ديفيد كاميرون يرتكب خطأ جسيما يماثل مع قامت به (رئيسة الوزراء البريطانية السابقة) مارجريت ثاتشر بدعمها لسياسة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا."

وقالت الحكومة إن اتفاقية المشتريات الحكومية لمنظمة التجارة العالمية تتطلب من الموقعين عليها معاملة الموردين على قدم المساواة وبالتالي فإن أي تمييز ضد الموردين الإسرائيليين سيعد انتهاكا للاتفاقية.

ورغم أن ذلك لا يشكل جريمة جنائية قالت الحكومة إن قطاعات مثل الرعاية الصحية والسلطات المحلية وبعض اتحادات طلاب الجامعات التي تقاطع الموردين الإسرائيليين قد تواجه عقوبات تشمل غرامات وإلغاء عقود.

وفي 2014 وافق مجلس مدينة ليستر في وسط انجلترا على مقاطعة منتجات المستعمرات الإسرائيلية.

ووفقا لإرشادات الاتحاد الأوروبي الصادرة في نوفمبر تشرين الثاني يتعين أن تصنف منتجات المستعمرات بأنها كذلك بدلا من أن يكتب عليها "صنع في إسرائيل". ويعتبر الاتحاد الأوروبي المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي.

ويخشى المعارضون لهذه السياسة أن تعزز مقاطعة يقودها الفلسطينيون وحركات داعية لوقف الاستثمارات وفرض عقوبات تدعو إلى حملات لمقاطعة جميع البضائع الإسرائيلية وتشكك في شرعية إسرائيل.

(إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20160217T121037+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.