برلين، 8 أبريل/نيسان (إفي): طالب كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم كوريا الشمالية بالوقف الفوري لكافة الاستفزازات والتهديدات العسكرية.
وكشف الزعيمان عن تطابق رؤيتهما مع تلك الخاصة بالمجتمع الدولي فيما يتعلق بتهدئة الأوضاع في كوريا الشمالية التي أطلقت سلطاتها سلسلة من التهديدات بشن الحرب على كل من جارتها الجنوبية والولايات المتحدة.
وأوضح ميركل وبوتين، خلال افتتاحهما (مهرجان الصناعة) في مدينة هانوفر الألمانية، أن المجتمع الدولي يجب أن يضغط على نظام بيونج يانج من أجل إيقاف تلك الاستفزازات.
وينضم زعيما ألمانيا وروسيا بذلك إلى وجهة نظر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي حذر كوريا الشمالية اليوم من المضي قدما في "أفعال استفزازية" مثل إجراء تجربة نووية.
وأعلنت كوريا الشمالية إلغاء اتفاقية وقف إطلاق النار التي أنهت الحرب الكورية (1950-1953)، بسبب تحركات واشنطن في الأمم المتحدة لفرض عقوبات على بيونج يانج ردا على تجربتها النووية الثالثة بعد تجربتين سابقتين قامت بهما عامي 2006 و2009.
ولا تزال الكوريتان من الناحية الفنية في حالة حرب منذ عام 1953 حيث وقعتا اتفاق وقف إطلاق نار وليس معاهدة سلام، الاتفاق الذي أعلنت بيونج يانج إلغاءه مطلع مارس/آذار الجاري. (إفي)