في أسواق العملات الأجنبية كان أداء الدولار الأمريكي ضعيفاً أمام عملات مجموعة العشرة (G10) ومتفاوتاً أمام عملات السوق الناشئة الآسيوية، وهذا من شأنه أن يقدم للمتداولين مؤشرات طفيفة على اتجاه مستدام لهذا الأسبوع. وبما أن بنك الاحتياطي الفدرالي قد ألمح إلى رفع الفائدة مرتين في 2016 والتوقعات المستمرة بزيادة في يونيو في الوقت الذي توقعنا فيه رفعاً لمرة واحدة فقط، نحن نرى بأنه لا يوجد أي سبب جوهري لزيادة قوة الدولار الأمريكي في المدى القريب. سوف يشهد هذا الأسبوع العديد من الخطابات من أعضاء الفدرالي الاحتياطي والتي من المحتمل أن تشير إلى تحول في وجهات النظر والتوقعات بشأن اجتماعات يونيو. علاوة على ذلك، من المرتقب أن تشهد الأسواق صدور تقرير قوائم رواتب آخر قوي حيث تشير التوقعات بشأن تقرير قوائم الرواتب للقطاعات غير الزراعية (NFP) في ابريل إلى أن القراءة سوف تكون فوق 200 ألف. في الوقت الذي أصبحت فيه الأسواق غير مبالية ببيانات العمل القوية فإن قراءة قوية أخرى من شأنها أن تدفع الأسواق إلى الثرثرة من جديدة والمزايدة على ارتفاع الدولار الأمريكي في المدى القصير.