اختتمت الأسواق الآسيوية مستهل تداولاتها الأسبوعية على خسائر في عمليات جني أرباح لترقب اجتماع الاحتياطي الفدرالي الذي يبدأ غدا ويمتد ليومين ينتهي بالإفصاح عن السياسة النقدية وأسعار الفائدة
ولحقت الأسواق الأوروبية بنظيرتها الآسيوية لتفتتح تداولات على خسائر في انتظار بيانات مؤشر الايفو الألماني لقياس ثقة الأعمال
وانعكست خسائر الأسهم في مطلع الأسبوع في قوة الين الذي عاد ليرتفع أمام الدولار مقتربا من مستويات 111 بعدما كان قد اقترب من مستويات 112 في ختام تداولات الأسبوع الماضي
ومن المحتمل أن نشهد بعض التقلبات الحادة في الزوج قد تمتد نحو مستويات 109 و110 في عمليات إعادة تمركز وجني أرباح في ظل ترقب الأسواق لقرار الفدرالي يوم الأربعاء القادم
وسجل اليورو بعض المكاسب الطفيفة في بداية تداولات الأسبوع في حين تبقى النظرة سلبية على اليورو بفعل تصريحات دراغي الأخيرة والتي من المحتمل أن تضغط على اليورو لكن الأسواق تتطلع إلى تصريحات يلين يوم الأربعاء وحول ما أذا قد يستمر الفدرالي في سياسته الحذرة والتي تحد من مكاسب الدولار .
وتخلى الإسترليني عن مكاسبه سريعا التي سجلها في مطلع الأسبوع بعدما افتتح على فجوة سعريه أمام الدولار بواقع 50 نقطة ليعود ويغلقها سريعا خلال التداولات الصباحية ورغم المكاسب التي سجلها الإسترليني تبقى الصورة سلبية بفعل المخاوف من الانفصال
حيث صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الأحد أن بريطانيا قد يتعين عليها الانتظار عشر سنوات لإبرام اتفاق تجارة حرة مع الولايات المتحدة إذا صوتت بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي
وسجل الذهب بعض المكاسب الطفيفة في مالت تداولات الذهب إلى الاستقرار أكثر رغم الخسائر التي تسجلها الأسواق العالمية ومن المحتمل أن تبقى تداولات الذهب ضيقة في انتظار قرار الفدرالي والذي سوف يكون مفتاح التداولات على الذهب خلال الفترة القادمة.
واستمر تراجع النفط في عمليات جني الأرباح والتصحيح التقني خلال تداولات بداية الأسبوع بعدما كان سجل مكاسب واسعة الأسبوع الماضي مسجلا أعلى مستوياته خلال العام 2016
وتراجع خام غرب تكساس نحو مستويات 43.30 ومن المحتمل أن يوسع خسائره نحو مستويات 43 و42.50 خلال الأسبوع الحالي .