تراجع الدولار في مستهل تداولات الأسبوع بفعل قيام المتعاملين بعمليات بيع في العملة الأمريكية لجني أرباح ووسط تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتبنى نبرة حذرة في اجتماعه هذا الأسبوع.
ومسح مؤشر الدولار كل مكاسب الجمعة الماضي ليتداول حول مستويات 94.60
وتراجع الدولار إلى أدنى مستويات الجلسة أمام الين الياباني مسجلاً 110.85 ين بعدما صعد إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 111.90 ين. ويبحث المتداولن عن عمليات جني الأرباح عبر بيع الدولار رغم توقعات بأن بنك اليابان قد يوسع تدابيره التحفيزية يوم الخميس بعد ختام اجتماعه.
وتراجعت مبيعات المنازل الجديدة بالولايات المتحدة في مارس على نحو مفاجيء للأسواق لكن الانخفاض تركز في غرب البلاد مما يشير أن سوق الإسكان ما زال متماسكاً.
واستفاد اليورو من ضعف الدولار لتقليص خسائره مستقرا حول مستويات 1.1250 أمام الدولار في حين تبقى التداولات ضيقة في ظل شح البيانات الاقتصادية اليوم.
ارتفع الإسترليني إلى أعلى مستوى في عشرة أسابيع أمام الدولار يوم الاثنين مدعوماً بتزايد التوقعات أن البريطانيين سيصوتون لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي بعد تصريحات للرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وكان اوباما قد صرح أن بريطانيا قد يتعين عليها الانتظار عشر سنوات لإبرام اتفاق تجارة حرة مع الولايات المتحدة إذا صوتت بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
ويتداول الإسترليني دون مستويات 1.45 بشكل طفيف ومن المحتمل أن تدفع هذه المستويات الإسترليني للتراجع أمام الدولار ولكن في حال شهدنا اختراقها من الممكن أن تدفعه لتسجيل مزيد من المكاسب
وفشل الذهب في الحفاظ على مكاسبه التي سجلها خلال تداولات بداية الأسبوع والتي سجلها بفعل ضعف الدولار وزيادة الطلب على الملاذ الآمن واكتفى الذهب التداول حول مستويات 1235 دولار في ترقب لقرار الفدرالي والذي يبدأ اجتماعاته ليوم وتمتد لمدة يومين تختتم بالبيان الصحفي لجانيت يلين.
وبدأت أسعار النفط موجة خسائر في مستهل تداولات الأسبوع بفعل عمليات جني الأرباح ليواصل موجة التصحيح التي بدأت منذ نهاية الأسبوع الماضي , وتداول خام غرب تكساس دون مستويات 43 دولار ومن المحتمل أن يوسع خسائره نحو مستويات 42.50