جرى تداول الدولار الأمريكي بشكل متباين أمام نظرائه من عملات مجموعة العشرة خلال صباح اليوم الاثنين في أوروبا في ظل غياب أي أحداث اقتصادية هامة. وكان الدولار الأمريكي قد ارتفع بالترتيب أمام الين الياباني والدولار الأسترالي، بينما انخفض أمام اليورو والجنيه الإسترليني والفرنك السويسري. وظل الدولار الأمريكي بدون تغيير أمام الكرونة النرويجية والدولار النيوزيلندي والدولار الكندي والكرونة السويدية.
وعلى الرغم من أن الأسهم الأوروبية قد سجلت مكاسب أقل من مكاسب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ثنائية الأرقام في السنوات الأخيرة، وقد يتغير ذلك حيث إن التيسير الكمي المتوقع قد يعمل بمثابة جرعة سيولة للأسواق المالية الأوروبية. ويمكن النظر إلى ضعف اليورو، الذي يمثل أمرا داعما للصادرات، وانخفاض أسعار الطاقة وبرنامج التيسير الكمي المتوقع من قبل البنك المركزي الأوروبي بمثابة عوامل داعمة للأسهم الأوروبية. وستكون تفاصيل برنامج شراء السندات المحتمل هي الأمور الرئيسية التي سنتابعها. وسينصب التركيز على حجم وما يمكن شراؤه. وقد يؤثر أي انحراف عن توقعات السوق تأثيرا سلبيا على المعنويات ويمكن أن يلقي بضغوط على الأسواق الأوروبية. أما بالنسبة لليورو، يمكن أن تؤدي أي خيبة أمل إلى تعزيز اليورو إلى حد ما، على الأقل بصورة مؤقتة.