عضو البنك المركزي البريطاني جيرتجان فليجه ألقى بعدة تصريحات توضح وجهة نظره في أوضاع الاقتصاد البريطاني والسياسة النقدية، وذلك بعد كونه العضو الوحيد الذي صوت على خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع البنك البريطاني يوم الخميس الماضي.
حيث يرى فليجه أن بريطانيا في حاجة إلى أدوات تحفيزية متنوعة للتعامل مع التأثير المحتمل لخروجها من الاتحاد الأوروبي، خاصة أن الأثار غير مؤكدة حتى الآن بينما الاتجاه العام يرجح تراجع معدلات النمو وارتفاع التضخم لفترة بسبب ضعف العرض والطلب وانخفاض سعر الصرف.
جيرتجان فليجه فضل خفض أسعار الفائدة على الفور دون الانتظار، وأشار أن يستكمل البنك عمليات التحفيز خلال شهر أغسطس/آب القادم مع استمرار النقاش بشأن الحزم التحفيزية خلال الأسابيع القادمة.
بينما أشار عضو البنك المركزي البريطاني مارتن ويل أن البنك لا ينبغي عليه خفض أسعار الفائدة بطريقه قد تدفعه إلى تشديد السياسة النقدية فيما بعد وهو الأمر الذي دفعه إلى التصويت لصالح تأجيل قرار خفض أسعار الفائدة.
كما أشار مارتن ويل أيضاً أن التيسير الكمي كان أسلوب فعال في الماضي ولكنه قد لا يكون مناسب خلال الفترة المقبلة.