إفتحت جلسة يوم أمس الاثنين على تداولات ضعيفة بسبب اغلاق الأسواق الأمريكية بسبب عطلة عيد العمال و قلة السيولة مما دفع الدولار للتراجع مقابل سلّة من العملات.
وصرّحت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد انه ينبغي
على المجلس الاحتياطي الامريكي ألا يتسرع في اتخاذ قرار رفع اسعار الفائدة وألا يتحرك في هذا الاتجاه إلا عندما يكون متأكدا من ان القرار من غير المرجح الرجوع عنه فيما بعد.
سار زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي في نسق تصاعدي منذ بداية النصف الثاني من شهر مايو لسنة 2015 ويستقر حاليا عند قمما هاّمة بالقرب من مستويات 1.33 دولار.
وعلى الرسم البياني للساعة فقد شهد الزوج تحرّكات داخل قناة صاعدة ونجح في إختراقها لأسفل والآن في طور إستكمال مرحلة البولباك، ونحن نرى أن الزوج يميل أكثر للنزول ولن يتدعّم هذا النزول إلا بتجاوز مستوى الفيبوناتشي 23.6% لأسفل أي مستوى 1.3250 الذي يطابق مساوى التريغر « Vic’s 2B »
فبالتالي فإنّ أي إختراق لأسفل لمستوى 1.3250 سيوفّر فرصا مضاربيّة للبيع ومن المنتظر أن يهوي هذا النزول نحو منطقة 1.3216—1.3236 دولار.