كانت العملة الكندية تتداول حول مستوى 1.200 خلال الشهرين الماضيين. ولقد استقرت عند هذا المستوى منذ أن بدأت أسعار النفط في التوقف تحت مستوى 50 دولار للبرميل. وبعد ظهر اليوم ننتظر صدور بيانات مؤشر مدراء المشتريات الصناعي الكندي والتي من المتوقع أن تكون متماشية مع الشهر السابق عند مستوى 52. ومن الواضح أن الارتداد في اسعار السلع منذ بداية هذا العام قد أضاف ضغوطاً صعودية على المؤشر الصناعي. ومن المتوقع أن يُبقي الفائض في معروض النفط المقترن بالزيادة في الطالب العالمي على تداول النفط حول هذا المستوى وبالتالي الحد من الضغوط السعرية على الدولار الكندي.
إلا أننا نعتقد أنه على المدى الطويل سيكون هناك ضغوطاً هبوطية على الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي. وبالإضافة إلى أسعار السلع، العامل الرئيسي الذي يؤثر قطعاً على الزوج هو السياسة النقدية للولايات المتحدة. ونستمر في رأينا بأنه تمت المبالغة في تقدير مسار معدلات الفائدة للفيدرالي وأن الأسواق تحتسب حالياً خفض لمعدلات الفائدة قبل نهاية العام، على الرغم من أن الاحتمال لا يزال ضعيفاً وعلى الرغم من أن بعض صناع السياسة يواصلون ادعائهم بأن هناك احتمال برفع معدلات الفائدة مرة واحدة على الأقل. ومع هذا الاعتبار، نعتقد أن الأسواق المالية لم تحتسب حتى الآن كاملةً ضعف الاقتصاد الأمريكي ونحن لا نتوقع مزيد من رفع معدلات الفائدة هذا العام. ونتيجةً لذلك من المتوقع استمرار الضغوط الصعودية على الدولار الكندي ونستهدف سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي عند مستوى على المدى المتوسط.1.25