لايزال يدعم هذة التوقعات فوز ترامب الذي أدى لدعم أسواق الأسهم الأمريكية و صعود أسعار المواد الخام الأساسية للصناعة مثل الحديد و النحاس و بالتالي أسهم شركات التعدين و أيضاً أسهم شركات المُقاولات و البناء , بسبب خططه لتنشيط الإقتصاد الأمريكي و المُتوقع أن يكون لها تأثير بشكل أكبر مما كان عليه الوضع في عهد أوباما من خلال زيادة الإنفاق على دعم البنية التحتية في الولايات المًتحدة بجانب إتجاهه لخفض الضرائب و هو شيء قد يزيد أيضاً من العجز المالي و يدفع الدين العام في الولايات المُتحدة للإرتفاع ما قد يتسبب في زيادة العائد عليه.
بينما يُتوقع أن تكون مُعارضته في نطاق أضيق مما كان الوضع عليه في عهد أوباما , بعدما جاء فوز ترامب بالرئاسه مع إستحواز حزبه الجمهوري على 239 مقعد مُقابل 193 مقعد لديموقراطيين و حصول الجمهورين أيضاً على أغلبية مقاعد مجلس الشيوخ ب 51 مقعد مُقابل 49 مقعد لديمُقراطيين , ما يُسهل عليه تمرير أي قرارات يٌقدم عليها بعكس ما كان الحال أيام أوباما الذي أدت خلافاته الدائمة مع الكونجرس الذي كان يستحوز أيضًا عليه الجمهوريين لدرجة تعطُيل عمل الحكومة.