ارتفعت التوقعات بحصول رفع للفائدة في ديسمبر/ كانون الأول إلى 98.2% بحسب أداة (CME’s Fedwatch)، مما يشير إلى أن الرفع الثالث للفائدة هذا العام بات مُحتسباً بالكامل بينما يحتاج المستثمرون إلى محفزات جديدة ليتحرّكوا بناءً عليها. ومن المرجّح أن يضع البيت الأبيض حدّاً للتكهنات المتعلقة باسم الرئيس القادم للفدرالي في وقت لاحق اليوم. وكانت تقارير عديدة قد أكّدت بأن جرومي باول سيكون مرشح دونالد ترامب. ورغم أنّ هناك اعتقاداً سائداً بأنّ السيد باول سيستأنف التطبيع التدريجي للسياسة النقدية، بيد أنّه من المتوقع أن يكون أكثر مرونة فيما يخص التشريعات والأنظمة المالية، وبالتالي ما لم تكن هناك مفاجأة، فإننا لا نتوقع حصول تأثير كبير على عوائد سندات الخزانة والدولار الأميركي، أو حتى قد لا يكون هناك أي تأثير على الإطلاق عليهما. كما يراقب المستثمرون أي إعلان بخصوص الإصلاحات الضريبية. وقد كان هناك عدد من التقارير المتضاربة بخصوص توقيت خفض الضرائب على الشركات الأميركية وحجم هذا التخفيض؛ وأي تأخير في هذا المجال سيشكّل ضغطاً على الأغلب على الأسهم والدولار.