سجلت أسعار النفط واحدة من أفضل الجلسات فيما يقرب من عام، حيث أدت تداعيات أحدث عمليات مكافحة الفساد في المملكة العربية السعودية إلى إسقاط مسؤولين بارزين وأمراء وقادة أعمال في المملكة. وتعتبر التحركات التي يقوم بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتعزيز السلطة إيجابية بالنسبة للتوقعات النفطية بالنظر إلى دعمه الصوتي للحفاظ على تخفيضات إنتاج النفط. ومع اجتماع أوبك نصف السنوي الذي يعقد في وقت لاحق من هذا الشهر، فإن احتمالات تزايد تمديد سقف الإنتاج ساعدت أسعار النفط على البقاء مستقرة. بالإضافة إلى ذلك، كان الحافز الآخر لأكبر المكاسب الأخيرة هو التشاحن بين إيران والمملكة العربية السعودية بعد أن أطلق المتمردون الحوثيون في اليمن صاروخا باليستيا على الرياض. مع تزايد التوترات، قد تجد أسعار النفط دعما إضافيا على المدى القريب. ارتفع برنت بنسبة تصل إلى 3.50٪ يوم الاثنين، مع تداولات يوم الثلاثاء شهدت العقود الآجلة الوصول لمستوى جديد في عدة سنوات.