لخمس جلسات تداول على التوالى وزوج الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY الاضعف أداء بين أزواج الين اليابانى فالزوج مستقر ما بين مستوى الدعم 148.05 ومستوى المقاومة 149.67 ولايزال عاجزا عن التحرك مستقرا أعلى المقاومة ال 150.00 التى تدعم الزخم الصعودى وذلك مع القلق السياسى فى المملكة المتحدة فبعد الاعلان عن نية الكثير من نواب البرلمان البريطانى فى سحب الثقة من ماى رئيس وزراء بريطانيا فى وقت حساس للغاية لمستقبل البلاد فى ظل مفاوضات الخروج من الاتحاد الاوروبى تعرض الاسترلينى لضغوط هبوطية مقابل العملات الرئيسية الاخرى. وعلى الرغم من أرقام الوظائف والاجور فى بريطانيا الا ان الزوج لم يستطع تحقيق مكاسب أقوى حيث لايزال يحاول الاستقرار أعلى من مستوى 149.00 لايجاد فرصة لتحقيق الاقوى. ولكن الضغوط على الاسترلينى أقوى وسط تخوف فى الاسواق من أى مفاجأت جديدة فى المملكة المتحدة. أرقام التضخم فى البلاد جائت اقل مما كان متوقعا . وزادت حالة الهروب من المخاطرة والاقبال على الملآذات الآمنة بعد تصريحات ترامب الحادة خلال جولته الاسيوية تجاه كوريا الشمالية بالتعبير أن الولايات المتحدة الامريكية ينفذ صبرها تجاه تلك الدولة. وتراجع النمو الاقتصادى لليابان حسب البيانات الرسمية اليوم الى 0.3% وكانت التوقعات ان يتراجع النمو اليابانى الى 0.4% من مستوى مرتفع الى 0.6% فى السابق.
وقد فقد الزوج الكثير من مكاسبه وذلك على الرغم من أعلان بنك انجلترا رفع الفائدة على الاسترلينى للمرة الاولى منذ 10 سنوات الا أنه مع أستيعاب الاسواق لبيان السياسة النقدية للبنك ومدى تصويت الاعضاء وتصريحات حاكم البنك مارك كارنى تهاوى الجنيه الاسترلينى مقابل العملات الرئيسية الاخرى فلم تجد الاسواق ما يدل على أن البنك سيكمل مسيرة تشديد سياسته النقدية وأن الاجراء الاخير سيكون مؤقتا فالبنك لايزال متخوف من تبعات الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى.
فنيا: زوج الجنيه ين GBP/JPY ما دام يتحرك مستقرا دون مستوى المقاومة النفسى 150.00 ستكون نظرة الهبوط الاقوى والاقرب لاداء الزوج وتعد أقرب مستويات الدعم حاليا للزوج 148.60 و 147.80 وعلى الجانب الصعودى بدون التحرك اعلى من 150.00 لن تكون فرصة الارتداد الصعودى قوية للزوج. وكما توقعنا فى التحليلات السابقة أن مكاسب الاسترلينى ستظل تحت ضغوط المخاوف من ال BREXIT .
على صعيد البيانات الاقتصادية اليوم: الزوج لا يترقب اليوم أى بيانات هامة من اليابان او بريطانيا. وسيكون فى وضع الترقب والانتظار لمسيرة مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى. وسيركز على مدى الاقبال على الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى فى حال تجدد لاى مخاوف جيوسياسية عالمية فى أى وقت.