أنهت الأسواق الأوروبية الدورة بانخفاض على نطاق واسع يوم الاثنين مع استمرار ترقّب المستثمرين إشارات حول إحراز بعض التقدم في الجمود السياسي الألماني، والاستقالة المفاجئة من الرئيس التنفيذي لعملاق المصارف السويسرية جوليوس باير جروب التي أدّت إلى تراجع حصص البنوك. وقد فُرضت ضغوطاً إضافية على الأسواق مع انخفاض أسعار النفط الخام. أنهى مؤشر Stoxx Europe 600 الجلسة بانخفاض بنسبة 0.46٪، وهبط مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.46٪ أيضاً، في حين خسر مؤشر كاك 40 في فرنسا نسبة 0.56٪. حتى الضعف من اليورو لم يفعل الكثير لوقف الانخفاض في الأسهم. أما في لندن فقد كان مؤشر FTSEمتراجعاً للجلسة الثالثة على التوالي حيث قادت حصص التعدين الطريق انخفاضاً على خلفية مخاوف بشأن الإقتصاد الصيني. لقد استمرت عائدات السندات الصينية في الارتفاع، والمستثمرون البريطانيون في قطاع التعدين يشعرون بالقلق من أن تكاليف الاقتراض المرتفعة سوف تؤثر على الاقتصاد، مما يبطئ مشتريات المواد الخام مثل المعادن.