جرس الافتتاح يشهد: انخفاض الدولار، وارتفاع الذهب، وتحرك النفط وريبيل لأعلى

أهم الأحداث

سقطت أسهم البورصات الأمريكية بشكل كبير في آخر يوم للتداول لعام 2017 الذي وافق الجمعة. إذ تراجع مؤشري إس آند بي 500، وناسداك المركب إلى ما كانا عليه في 15 ديسمبر، بينما هبط مؤشري داو جونز الصناعي، وراسيل 2000 إلى قيمتهما يوم 18 ديسمبر.

ترأس قطاع التمويل الهبوط الذي شهدته الأسواق المالية يوم الجمعة، حيث انخفض 0.71%، في حين كان قطاع العقارات هو الرابح الأكبر، ارتفع بقيمة ضئلية هي 0.09%، يليه قطاع الخدمات الذي اتسم بالركود. وترأس قطاعا العقارات بارتفاع 1.6% والخدمات بارتفاع0.44 ارتفاع البورصات على مدار الأسبوع. وعلى الرغم من أن قطاع التكنولوجيا أنهى العام متقدما على غيره من القطاعات، إلا أنه كان الخاسر الأكبر خلال الأسبوع الأخير من العام، فهبط بنسبة 0.91%.

الشؤون المالية العالمية:

وشهدنا هذا الصباح أن افتتاح التداول لليوم الأول في عام 2018 جاء قويا، وترجع هذه القوة إلى عوامل ثلاث أساسية رفعت الأسواق الآسيوية، وهي:
1- تزايد المبيعات من مطوري العقارات الصينين.
2- جاء مؤشر مديري المشتريات للصناعة الصيني Caixin أقوى من المتوقع لعملاق التصدير.
3- وأخيرا شهدنا هذا الصباح حالة من الهدوء الجيوبولوتيكي بعد تصريح زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أونغ برغبته في فتح سبل الحوار مع سيول.

قام مطورو العقارات بأداء مذهلا في بورصة هونغ سينغ، وذلك الأداء كان مدعوما بحركة البيع التي دفعت أسهم العقارات إلى أعلى مستويات لها في عامين ونصف. وسجل مؤشر MSCI لدول المحيط الهادي الآسيوية رقما قياسيا. ومن المذهل أن نرى الأداء المذهل في قطاع العقارات، فهذا الأداء يأتي بالرغم من فرض الحكومة الصينية تضييقات من خلال إصدار قوانين تنظيمية لهذا القطاع، وتهدف هذه القوانين إلى تخفيض سعر العقارات المرتفعة للغاية في الصين.

وأشارت نشرة مؤشر مديري المشتريات للصناعة الصيني Caixin أن الأرقام التي سُجلت في ديسمبر كانت 51.5 وهي أعلى من المتوقع الذي كان 50.7، وأعلى من قراءة شهر نوفمبر والتي بلغت 50.8. وتظهر هذه البيانات توسعات في الاقتصادين الصيني والعالمي، إذ أن الطلب العالمي يدعم قطاع الصناعة الصيني المتجاوز لكل التوقعات.

الأسواق اليابانية مغلقة حتى يوم الثلاثاء بسبب تبادل العطلات، ومغلقة في نيوزلاند حتى يوم الأربعاء احتفالا برأس السنة.

انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي وذلك بسبب الانخفاض الذي أصاب سوق صناع السيارات قبل بدء أجازات الأعياد، وعلى الرغم مما شهده السوق بشكل عام من قوة وانتعاش في افتتاح اليوم إلا أنه المؤشر فشل في مجاراة هذه القوة.

ونجد ان الدولار في حالة ضعف من المحتمل أن تزداد سواءا. ولكن يلعب هذا الانخفاض الذي أصاب الدولار دورا في دعم سوق السلع، وبالتالي دعم النمو الاقتصادي للصين التي تعتبر المحرك الرئيسي للتوسع الاقتصادي العالمي. وبالنسبة للسوق الآسيوي فشهد هذا الصباح أيضا عاملا جديدا يزيد من حركة النمو العالمي، وهذا العامل هو ارتفاع مؤشر مديري مشتريات الصناعة التايواني لأعلى نقطة له منذ 2015 على أقل تقدير.

ما زال الدولار في حالة انخفاض، إذ هبط لمدة 5 أيام من واقع ال 6 أيام السابقة. وانخفضت عملة الاحتياطي إلى أدنى من المستويات النفسية 92.00 ، ويتم تداوله وفقا لقيمة أدنى توقع لمداه.

يظهر الضعف مع الهبوط إلى مستوى أدنى من خط الرقبة، كما لا يوجد طلب كافي لدعم السعر المنخفض الذي شهدناهى سابقا في 13 أكتوبر. ولكن عليك أخذ الاحتياط من فخ هبوط، إذا حدث اختراق نسبته 0.435. فبوجود فتلر 1% على الأقل سيسبب انخفاض السعر إلى 91.38.

وعلى عكس الدولار، ارتفع الذهب لليوم الثاني عشر، ليصل إلى أبعد من 1,310 دولار للأونصة، وهو الأعلى منذ سبتمبر.

ارتفعت أسعار النفط بفضل انخفاض سعر الدولار، فواصل النفط تقدمه إلى سعر 61 دولار. ولكن هذا التقدم لم يستمر إذ انخفضت أسعار النفط إلى 60.73 دولاريوم الثلاثاء وذلك بسبب توقف الحفارات الأمريكية، مما أدى إلى عدم ثبات عدد الحفر عند رقم 747 للأسبوع الثاني. لو أغلقت السلعة عند هذا السعر أو أدنى منه، سوف ينتج عن هذا شهاب هابط على نموذج الشموع اليابانية.

وإذا حدث وتكون الشهاب عند الإغلاق، على الأرجح سوف يعود إلى المثلث المتماثل قبل تحقيق سعر 62 دولار المستهدف. وها هي توقعاتنا، واستراتيجيات التداول التي نقترحها لكيف سيتم تداول النفط في العام الجديد.

ما تزال بيتكوين تحوم عند مستوى 13,500 دولار، عاجزة عن الارتفاع عن ذلك. وهذا بعد أن سقطت إلى أدنى من الحد الأدنى المأمول 15,000 دولار.

ويظهر أن الاهتمام في سوق العملات المشفرة تحوّل من بيتكوين إلى النجم الجديد ريبيل، والتي أنهت سنة 2017 بارتفاع 36,00%، وجاء هذا في ارتفاع حدث آخر العام رفع السعر من 0.419 دولار في منتصف ديسمبر إلى 2.399 $ يوم 30 ديسمبر.

ما نحن بصدده:

• نتائج مؤشرات مديري المشتريات الصناعي لمنطقة اليورو وفي الولايات المتحدة يوم الخميس.
• الأسواق في توجيه الأدوات المالية MiFID II، أكبر عملية تغيير في قواعد الاستثمار الصناعي الأوروبي خلال عقد، تدخل حيز التفعيل يوم الأربعاء.
• ومن المتوقع أيضا اجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة يوم الأربعاء.
• يتم إصدار جدول الرواتب غير الزراعية في الولايات المتحدة يوم الجمعة.

تحركات السوق:

سوق الأوراق المالية

• في 8:14 بوقيت لندن (4:14 توقيت شرقي)، هبط مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.1%، وهو المعدل الأدنى الذي نشهده خلال أسبوعين.
• انخفض مؤشر فوتسي 100 في المملكة المتحدة بنسبة 0.1%.
• انخفض المؤشر الألماني داكس 0.5%، وهو المعدل الأدنى خلال شهرين.
• نيكي 225 الياباني هبط إلى بنسبة 0.1%، الأدنى خلال أكثر من شهرين.
• ارتفع مؤشر MSCI لدول المحيط الهادي الآسيوية بنسبة 0.6%وهو أعلى رقم قياسي.
• ارتفع مؤشر MSCI للأسواق الناشئة بنسبة 1%، وهي أعلى نسبة يشهدها منذ أكثر من 6 سنوات.
• ربح إس آند بي للعقود الآجلة 0.1%، ليصل إلى 2,679.50.

العملات:

• هبوط مؤشر الدولار 0.33%، الأدنى منذ 22 سبتمبر.
• زاد اليورو بنسبة 0.2% ليتم التداول مقابل 1.2035 دولار، وهو الارتفاع الأقوى خلال أكثر من 16 أسبوع.
• ارتفع الجنيه الإسترليني 0.3% ليتم التداول عن 1.3537، الارتفاع الأقوى خلال 15 أسبوع تقريبا.
• زاد الين الياباني بنسبة أقل من 0.05%، ليتم التداول عند 112.60 ين لكل دولار، وتعد الحركة الأقوى خلال أكثر من أسبوعين.

السندات:

• جنى العائد الربحي على سندات أجل العشر سنوات من الخزانة الأمريكية نقطتان أساسيتان، ليرتفع بنسبة 2.43%
• قفز العائد على سندات أجل العشر سنوات الألمانية بنسبة 3 نقاط أساسية، ليصل إلى 0.46%، الأعلى خلال 10 أسابيع.
• تقدم العائد على سندات أجل العشر سنوات البريطانية 3 نقاط أساسية، ليسجل 1.217%، النسبة الأعلى خلال أسبوع.
• بينما ظل العائد على سندات أجل عشر سنوات اليابانية على ما هو عليه بنسبة 0.048%، الأدنى خلال ما يزيد عن أسبوع.

سوق السلع:

• ارتفع نفط خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.37%، ومع ارتفاع أسبق بنسبة 0.83 وصل العسر إلى 60.45 دولار للبرميل.
• تقدم الذهب بنسبة 0.5%، ليتم التداول عند 1,309 دولار للأونصة، وهو الأعلى خلال 14 أسبوع.
• انخفض النحاس بنسبة 0.2%، ليتم التداول عند 3.30 دولار للباوند.