تحركات التصحيح الهبوطى للزوج وصلت الى مستوى الدعم 133.96 وقت كتابة التحليل الادنى للزوج منذ تعاملات 26 ديسمبر الماضى. وجائت مكاسب الين اليابانى القوية على مدار جلستى تداول فى ظل تقليص البنك المركزى اليابانى من وتيرة شراء السندات مما أعطى أنطباعا لدى الاسواق ان البنك يتخلى عن خططه التحفيزية الضخمة مع أيجابية النمو الاقتصادى فى البلاد ووصول البطالة الى مستويات قياسية أقل. هذا الى جانب هدوء وتيرة الاقبال على المخاطرة وتعرض اليورو بشكل عام لضغوط هبوطية مقابل العملات الرئيسية الاخرى ساهم فى توقف مكاسب زوج اليورو ين EUR/JPY عند مستوى 136.62 الاعلى له منذ تعاملات أكتوبر عام 2015 خلال تعاملات الجمعة الماضية وتعرض لعمليات تصحيح مع جنى الارباح. ولايزال الاتجاه العام صاعدا على الرغم من التراجع الاخير ولازلنا نفضل شراء الزوج عند كل ارتداد هبوطى. أرقام التضخم فى منطقة اليورو الاخيرة ساهمت فى توقف وتيرة صعود الزوج.التفاؤل حيال اليورو بقرب تشديد سياسة البنك المركزى الاوروبى دعم مكاسب اليورو الاقوى مقابل العملات الرئيسية الاخرى. نتائج قطاعات الاقتصاد فى الكتلة الاوروبية سيدعم الاصوات التى تنادى بالتخلى عن سياسة التيسير الكمى. الزوج على موعد هام اليوم مع الاعلان عن أرقام التضخم فى منطقة اليورو وتحقيق مكاسب للتضخم سيدعم المزيد من مكاسب اليورو مقابل العملات الرئيسية الاخرى.
تخلى الاسواق عن الدولار الامريكى على الرغم من خطوات الادارة الامريكية وارقام الاقتصاد ساهمت بقوة فى فرص اليورو للتحرك لاعلى. أرقام قطاعات الاقتصاد فى منطقة اليورو الى جانب تصريحات أيجابية من مسؤولى البنك المركزى الاوروبى حول قرب أنتهاء عمل البنك المركزى الاوروبى بخطط التحفيز القياسية ليدخل فى سباق تشديد سياسته النقدية مع البنوك المركزية الاخرى ساهم بقوة فى التحرك الاخير للزوج.
فنيا: تحرك الزوج EUR/JPY الاخير الاقرب لمستويات الدعم 133.47 و 132.90 و 132.00 على التوالى ولا زلنا نفضل شراء الزوج عند كل ارتداد هبوطى. وعلى الجانب الصعودى تعد أقرب مستويات المقاومة حاليا للزوج 134.75 و 135.50 و136.65 على التوالى.
على صعيد البيانات الاقتصادية: المفكرة الاقتصادية اليوم لا تترقب أى بيانات يابانية او من منطقة اليورو هامة. وسيترقب الزوج بكل حذر ايضا أى تطورات لمدى الاقبال على الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى فى حال زادت المخاوف الجيوسياسية حول أزمة كوريا الشمالية والولايات المتحدة الامريكية أو ما يخص القلق السياسى داخل أدارة ترامب.