انخفض الأربعاء الماضي الدولار الأمريكي الى اقل قيمة له منذ 15 شهرا مقابل الين الياباني، حيث يبقى المستثمرون في حالة قلق حتى صدور بيانات التضخم الأمريكي اليوم، مما يعزز معنويات المخاطرة الهشة بعد عمليات البيع في أسواق الأسهم الأسبوع الماضي. أعلنت اليابان يوم الثلاثاء عن الربع الثامن على التوالي من النمو، وهو أطول توسع مستمر لها منذ فقاعة الاقتصاد 1980، كما شهد الين مكاسب بنسبة 0.8٪ مقابل الدولار الأمريكي هذا الصباح. حيث وصل إلى أدنى مستوى له عند 106.825، وهو أدنى مستوى للدولار الأمريكي منذ نوفمبر 2016. في حين أدى انخفاض الأسهم اليابانية إلى زيادة الطلب على الين، الذي غالبا ما يحدث في أوقات اضطرابات السوق.
انخفض الدولار الامريكي انخفاض طفيف مقابل الين الياباني ليلة الامس، حيث تمكنت الأسهم الامريكية من الارتفاع للمرةالثالثة على التوالي يوم الثلاثاء، بعد الانكماش الحاد الذي شهدته الأسبوع الماضي. بدأ الدولار يتذبذب مجددا تباعا لاستسلام مؤشر نيكي الياباني يوم الأربعاء للمكاسب المبكرة، مما أدى الى انخفاضه الى أدني مستوياته في أربعة أشهر. لكن التركيز الأكبر في المدى القصير كان على مدى انخفاض الدولار مقابل الين، بعد أن انخفض الى اقل من 107.300، والذي كان يعتبر دعما تقنيا قويا، مع التركيز أيضا على عدم اخذ السوق اليابانية حذرها من المسؤولين اليابانيين. حذر وزير شؤون مجلس الوزراء الياباني يوشي هيد سوجا اليوم الاربعاء من ان المكاسب الاخيرة للين قد تكون تعافيا اقتصاديا قويا. في حين انخفض مؤشر الدولار مقابل مجموعة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.3% ليصل الى 89.446 بعد انخفاضه بنسبة 0.6% تقريبا خلال الليل.