احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

فيسبوك: رغم الانخفاض، يوجد سببان لبقاء فيسبوك ماكينة توليد أموال

تم النشر 20/02/2018, 06:19
محدث 02/09/2020, 09:05

لا يبدو أن عام 2018 سيكون عام الإبحار الهادئ بالنسبة شركة (NASDAQ:فيس بوك)، على الأقل في الوقت الحالي.

FB Weekly

وبجانب ذيوع الأخبار المحبطة عن أدائه من ناحية سعر السهم، يبدو أن عملاق منصات التواصل في مواقع التواصل الاجتماعي في وضع سيء إذا ما قورن بأقرانه. فبينما حقق فيسبوك ارتفاعا محدودا، ارتفعت شركة (NASDAQ:نيتفليكس )38%، (NYSE:سناب)36%، وقفزت شركة (NYSE:تويتر )34%.

FB:TWTR:SNAP:NFLX Weekly

ومن هذه المقارنة يبدو أن ضعف فيس بوك لا علاقة له بحالة التقلب المتزايدة في الأسواق. ولكن يعزى سبب الضعف هذا إلى شيء أعمق من هذا يبعد المستثمرون عن الشركة.

جاء آخر انخفاض لسعر السهم بنسبة 1.44% أي ما يعادل 177.36، وذلك على وقع قيام المحقق الخاص روبرت مولر بتوجيه اتهامات إلى 13 مواطن روسي، و3 شركات روسية في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016. وتقول الاتهامات أن الروس قاموا بتزوير هويات على عدد من شبكات التواصل الاجتماعي ذات الشعبية، ونشروا مجموعة من رسائل بغرض التأثير على قرارات الناخبين، والدفع نحو فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

تخضع فيسبوك وعدد من شركات التواصل الاجتماعي الأخرى لعملية تدقيق من جانب السياسيين وواضعي القواعد التنظيمية، وذلك بسبب المخاوف المتعلقة بشأن استخدام أعداء الولايات المتحدة والمجرمين لهذه المنصات. وعلى سبيل المثال، يقوم الكونجرس الأمريكي بفحص والتحقيق بشأن كيفية استخدام الروس لمنصات التواصل الاجتماعي للتأثير على الانتخابات الأمريكية لعام 2016.

وانتقد عدد من المشرعين فيسبوك، حتى قبل الاتهامات الأخيرة، وذلك بسبب قبول الشركة الدفع بالروبل لقاء الإعلانات الانتخابية. وقدم الحزبان (الجمهوري والديموقراطي) مشروع قانون في كلا من مجلس الشيوخ، ومجلس النواب؛ ويلزم مشروع القانون هذا الشركات مثل فيسبوك أن تصبح أكثر شفافية حول المعلنين المستخدمين لمنصاتها.

إذن فلا عجب من حذر المستثمرين من فيسبوك. ويتساءل البعض عما إذا كان هذا الأداء المتراجع علامة على انعكاس حظوظ فيسبوك. وعلى أي حال، ارتفع سعر أسهم هذه الشركة ثلاثة أضعاف منذ عرضها للاكتتاب في 2012.

ورغم الزخم السلبي حول فيسبوك، اعتقد أن قيمتها على المدى الطويل ستظل دون أن تمس. ولا اعتقد أن هناك مخاطرة على مستثمري المدى الطويل تدعوهم للخروج بسرعة من مراكزهم، إليكم أسباب ذلك:

تغيير طريقة تعاطي المستخدمين للأخبار:


أشارت الشركة مؤخرا إلى أنها تعمل على وضع خطة محكمة بشأن ما تواجهه من تحديات متعلقة بمزاعم استخدام المجرمين والعملاء الأجانب لشبكتها. فتعمل على معالجة مشكلات: الأخبار المزيفة، وانتشار النزعة الحسية التي تغير من الحقائق، بهدف تقليل المخاطر المستقبلية التي يمكن أن تظهر عن حدوث تدخل حكومي.

وأعلنت فيسبوك الشهر الماضي عن تغييرها لطريقة استهلاك مستخدميها للأخبار. فتعمل فيسبوك على إمداد مستخدميها بالتفاعلات الاجتماعية من جانب الأصدقاء والعائلة، وتقليل تعرضهم للأخبار من الناشرين. بعبارة أخرى، تتحرك فيسبوك نحو مساعدة المستخدم بالحصول على "تفاعلات اجتماعية ذات مغزى" وليس فقط حصولهم على "محتوى يتوافق معهم".

يعتبر اعتماد فيسبوك على الخوارزميات إحدى نقاط الضعف لدى المنصة، خاصة عند القيام بعملية تعرف على المحتوى الغير قانوني أو الجرائمية. وعلى سبيل المثال، تمت عمليات شراء الروس للإعلانات عن طريق نظام الشركة الإلكتروني لشراء الإعلان دون أي تدقيق بشري في عمليات الشراء.

ومنذ ذلك الوقت عملت الشركة على تعزيز الفريق البشري الذي يراجع الإعلانات، ويعملون حاليا على إضافة أدوات تسمح للمستخدمين أن يتعرفوا على الجهة المشترية للإعلان أو الممولة له. وتخطط الشركة لمضاعفة الفرق البشرية المشرفة على مراقبة المحتوى، وسيعملون على محو خطاب الكراهية، والأخبار المزيفة. وبالإضافة لذلك، سيكون هناك معايير أعلى بشأن الكشف عن أهداف الإعلانات.

تنويع الممتلكات، ماكينة توليد نقود واحدة

تعد نقطة القوة الرئيسية لفيسبوك هي كونها ماكينة توليد أموال مذهلة. ومن المستبعد أن مارك زوكربيرج استنفد كافة خياراته التي تدفع هذه الماكينة نحو توليد المزيد من الأموال.

ومن الواضح أن ما يقوم به فيسبوك في الآونة الأخيرة من تغييرات تمهد لتحويل المنصة إلى منصة ذات مسؤولية اجتماعية أعلى، وتقليل الوقت الذي يقضيه الأشخاص عليها. وفي العام الماضي، لاحظت الشركة أن المستخدمين قللوا ساعات استعمالهم للمنصة بمقدار 50 مليون ساعة يوميا.

وتهدف استراتيجية فيسبوك الجديدة إلى تعويض المنصة عما خسرته عن طريق تنويع ممتلكاتها. على سبيل المثال استحوذت الشركة على عدد من المنصات الأخرى مثل انستجرام التي تستهدف جمهور أصغر سنا، ويوجد عليها الآن 800 مليون مستخدم. وتقل أعمار 59% من مستخدمي انستجرام عن 30 عام، ويوجد أغلبهم في الولايات المتحدة.

كما يوجد في حيازة فيسبوك أيضا تطبيق المراسلات القوي واتساب. يستخدم واتساب الآن أكثر من مليار مستخدم في ما يزيد على 180 دولة. ولم تبدأ الشركة بعد في تنقيده.

وقدمت الشركة الصيف الماضي أيضا فيسبوك ووتش، وهي خدمة تقدم فيديوهات بالطلب. وتسعى ووتش إلى منافسة يوتيوب (من منصات (NASDAQ:جوجل)). ويعتبر ووتش هو الآخر هو أحد الطرق التي يمكن للشركة أن تستخدمها في تعويض الإعلانات، وتبدأ في جذب إعلانات التليفزيون.

خلاصة القول: من المحتمل أن تستمر أسهم فيسبوك في التراجع خلال النصف الأول من هذا العام، وذلك تحت وطأة التغيير الجوهري الذي تجريه الشركة. ولا يوجد أي شيء غريب هنا بالنسبة للشركات التي تدور في فلك التكنولوجيا. والشيء الواعد بالنسبة لفيسبوك هو قوة منصتها، التي لا يمكن للمعلنين إنكارها.

ويعتبر أي انخفاض في سعر السهم فرصة شراء، طالما كان الشركة قادرة على تحقيق أرباح كبيرة، والحفاظ على استمرار التدفق النقدي.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

66yygghöo
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.