والسؤال الرئيسي المطروح الآن هو ما إذا كانت الولايات المتحدة ستختار الاجابة وكيف ستقوم بذلك. إن أي إعلان للولايات المتحدة عن إجراءات مضادة جديدة من شأنه أن يزيد من خطر اندلاع نزاع تجاري انتقامي يتخطّى نطاق السيطرة، وبالتالي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الرغبة في المخاطرة. قد تؤدي مثل هذه النتيجة إلى المزيد من الضعف في أسواق الأسهم. وعموماً، فإن الرغبة في المخاطرة هشة للغاية في الوقت الحالي، ولكي تتعافى، قد تحتاج الأسواق إلى رؤية إشارات بأن هذا الوضع هو ببساطة مقدمة للمفاوضات التجارية الجادة بين الولايات المتحدة والصين، وليس بداية حرب تجارية.