تلقى الدولار الأميركي ضربة جديدة بعد أن قال الرئيس ترامب على تويتر بأن الروس والصينيين يتلاعبون بعملتيهما لتخفيض قيمتيهما بينما الولايات المتحدة مستمرّة في رفع الفائدة. وقد ناقض كلامه هذا تقرير وزارة الخزانة الأميركية الذي قال بأنه ليس هناك من شريك تجاري للولايات المتحدة يتلاعب بأسعار صرف عملته. لا بل أنّ الدولار الأميركي حقيقة كان قد تراجع بحدود 10% تقريباً مقابل اليوان الصيني منذ بداية 2017 وكان يتراجع مقابل الروبل حتى قرّر ترامب فرض عقوبات جديدة ضد روسيا يوم السادس من أبريل/ نيسان. ويبدو أنّ الرئيس ترامب سوف يركّز في المرحلة التالية على العملات للتأثير في معركته التجارية. وهذا يفسّر سبب عدم تراجع الذهب على الرغم من شهية المجازفة التي سجّلت يوم أمس.