في مكان آخر، تراجع الجنيه الإسترليني بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين البريطاني لشهر مارس. فقد تراجع كل من معدلات التضخم ومعدلات التضخم الأساسية، بعد أن كانت التوقعات تشير الى امكانية بقائهما دون تغيير. ومن المثير للاهتمام، بينما استجاب الجنيه الاسترليني بشكل طبيعي للنتائج، فإن احتمالية رفع بنك إنجلترا لسعر الفائدة في مايو بالكاد تراجعت، وظلت مرتفعة عند 67٪. وبالتالي، لم ترى الأسواق هذه المطبوعات على أنها تعطل احتمالية اتخاذ هكذا إجراء في مايو. ومع ذلك، تشير البيانات الاقتصادية التي صدرت مؤخرًا إلى أن البنك قد يحقق ارتفاعًا “حذرًا” آخر. نذكر أنه على الرغم من أن بنك انجلترا المركزي رفع أسعار الفائدة في نوفمبر، انخفض الجنيه الاسترليني في أعقاب ذلك، بما أن تلك الزيادة كانت مصحوبة بإشارات حذرة.