- تضغط معدلات الفائدة والتداول وأزمات الشرق الأوسط على سوق الأسهم.
- ترتفع سوق الأسهم بنسبة 90%، وذلك كرد فعل على تقارير الأرباح التي أصدرتها الشركات حتى الآن.
- تشهد الولايات المتحدة أقل نسبة بطالة في 18 عام، ويصحبها انخفاض في نمو الأجور، وعلى تلك الخلفية ترتفع سوق الأسهم خلال يوم الجمعة.
- اشترى بافيت أسهم في شركة (NASDAQ:آبل )بقيمة 75 مليون دولار، مما تسبب في صعود الأسهم عند إغلاق الأسبوع.
- يعتبر أداء الأسهم الحالي هو الأفضل في 4 أسابيع، ورغم هذا تنخفض المؤشرات الرئيسية بشكل أسبوعي.
- سيقل معدل استدانة المستثمرين، وبالتالي تنخفض عمليات شراء الأسهم.
- سينخفض معدل استثمار وتوسع الشركات، مما سيؤدي إلى تباطؤ اقتصادي عام.
ماذا يجب أن يتوقع المستثمرون الآن حول استئناف الأسهم للصعود؟ في ظل ما حدث في السوق من تعافي ضخم يوم الخميس. ففي ذلك اليوم تحرك مؤشر الشركات الكبرى داو للأعلى، ومحا بذلك خسائر تقدر بـ 400 نقطة. ومن حسن حظ داو، شهدت البورصات الأمريكية أداءا متميزا ليوم الجمعة لم تشهده منذ أربع أسابيع، فبلغت أرباح داو 1.39%، وجاء بعده إس آند بي 500 بارتفاع نسبته 1.71%. فهل تستأنف أسواق الأسهم اتجاهها الصاعد، وذلك بتسجيل نقاط دُنيا أعلى للتغلب على الأرقام القياسية المسجلة في شهري مارس ويناير، بالنسبة ناسداك المركب؟
نتمنى لو كان لدينا إجابات محددة وحاسمة عن تلك الأسئلة، ولكن لدينا بعض الأدلة، تدعم رأيا معينا نذكرها أدناه. قمنا بتقسم تلك الأدلة إلى فئتين من الدوافع: الإيجابية، والسلبية، فيمكن للقارئ أن يصل إلى استنتاجاته بنفسه:
المحركات السوق السلبية، وعددها 3:
معدل فائدة مرتفع
للتذكرة، نرى أن مشكلات ومعاناة سوق الأسهم بدأت عند وصول عائد سندات الخزانة إلى مستوى ارتفاع 4 سنوات، واقتراب عائد سندات أجل عشر سنوات من نسبة 3%. ساهمت أنباء جديدة صادرة من الاحتياطي الفيدرالي، في زيادة المخاوف. فصدر مؤخرا بيان لجنة الفيدرالي للسوق الحرة، والتي ألمحت إلى أن البنك المركزي يخطط للبقاء على مسار رفع الفائدة 3 مرات لهذا العام. وبالطبع بزيادة المخاوف حول الفائدة المرتفعة، ستزداد تكاليف الاستدانة، مما يتسبب في تباطؤ النمو على عدة مستويات، وللتوضيح:
جنى المستثمرون الأرباح فورا، بينما قام المضاربون بدخول مراكز قصيرة، مما أوصلنا إلى تصحيح بأرقام عشرية هو الأول من نوعه منذ ديسمبر 2015، وفبراير 2016. وللمفارقة، كانت المسافة بين الذروة والنقاط الدنيا متشابهة ما بين تلك الفترات والفترة الحالية، فهذه النسبة تبلغ الآن حوالي 12%.
بيد أنه قبل أن تأخذ قرار بدخول سوق الأسهم، على اعتقاد أنه يمكن جني أرباح نسبتها 57%، والتي أعقبت التصحيحات بنسبة 12%، يجب أن تكمل القراءة.
مخاوف حرب التجارة:
يتربص أيضا بالمستثمرين الاحتمالية المتصاعدة بحرب تجارة بين أكبر اقتصادين في العالم: الصين والولايات المتحدة. يستمر كلا من: الاقتصاديين، والمحللين، والسياسيين، في التحذير من الأعمال العدائية على تلك الجبهة، وتأثيرات تلك الأعمال على الاقتصاد الذي يمكن أن تسبب في تباطؤه، وربما تؤدي إلى ركود صريح.
في أعقاب فوز الرئيس ترامب بالانتخابات الرئاسية، صدمتنا تحركات السوق. ففي تلك الفترة تميز السوق بنمو الروح البرية نموا عنيفا، وذلك بنظرة السوق لخطط ترامب التي خصت: البنية التحتية للاستثمار، وتخفيض الضرائب، وتقليل حدة القواعد التنظيمية على السوق. وما أدهشنا هو عدم مبالاة السوق بأجندة ترامب الحمائية، والتي وصفها الاقتصاديون أنفسهم بأنه يمكن أن تقضي على السوق.
على أي حال، استيقظ حس الرغبة في المخاطرة لدى المستثمرين لدخول السوق. وأضاف المستثمرون ما نسبته 60% منذ ذلك الوقت. وذلك إلى حين توقفهم بسبب اكتشافهم المنظور الشامل لخطة ترامب "بجعل الولايات المتحدة عظيمة مجددا"، وما نجم عن تلك السياسات من ظهور حديث عن التعريفات في إدارة ترامب. ولكن هل يعني هذا أن الأسعار تضخمت بناءا على تركيز جزئي على ما سينجم من الحرب التجارية؟ هل تعود أسعار سوق الأسهم للمستويات التي كانت تتحرك فيها قبل انتخاب ترامب رئيسا للويات المتحدة؟
التوترات في الشرق الأوسط:
قد تندلع الحرب في الشرق الأوسط، من جراء التوترات المتواجدة حاليا على الساحة، وتعد هذه الحرب هي المحرك السلبي الثالث للسوق. وحتى لا يبدو الأمر وكأنه نهاية العالم، ولكن نقول نظريا بأن الصراع في الشرق الأوسط قد ينشب، ومن ثم يرتقي ليتحول لحرب عالمية. ويختمر الآن صراعان رئيسيان في الشرق الأوسط.
الأول، هي الحرب السورية طويلة الأمد، وأصبحت سوريا دولة تابعة لروسيا. ومع مهاجمة إسرائيل والولايات المتحدة وحلفائها لسوريا، تظل احتمالية شن ضربات روسية انتقامية قائمة. إضافة لذلك، توافقت كلا من روسيا والصين في مواقفهما خلال كافة الأزمات الجيوسياسية. فبينما تتصاعد حدة التوترات بين الولايات المتحدة والصين على جبهة حرب التجارة، يمكن أن يتحول ذلك التوتر بسهولة لنزاع مسلح. وتزداد تلك الاحتمالية قوة، إذ ترى روسيا نفسها في نوع من الحروب التجارية مع الولايات المتحدة، وذلك بعدما فرض ترامب عقوبات جديدة على روسيا. وهناك عامل آخر في المعادلة السورية، وهي إيران، أحد حلفاء روسيا في الإقليم. وتتبع إيران المذهب الشيعي، بينما تقود السعودية التحالف السني المعادي لإيران، والسعودية حليف للولايات المتحدة، وإسرائيل.
والنقطة الثانية في الشرق الأوسط، هو نشوء سباق تسلح نووي ما بين إيران والسعودية. فتضغط السعودية على الرئيس ترامب، لإعادة العقوبات المفروضة على إيران والخروج من الاتفاق النووي الذي وقعه أوباما. وشرط الاتفاق النووي مع إيران أن تسقط الولايات المتحدة كافة العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، شريطة أن تتوقف بلاد آية الله عن تطوير الأسلحة النووية. لا يضع السعوديون أي مقدار من الثقة في التزام إيران بالاتفاق، وتوقفها فعلا عن تطوير الاسلحة النووية، وترى السعودية بأنه من الضروري فرض المزيد من العقوبات على إيران. لو أصدرت إدارة ترامب قرارا بإنهاء الاتفاق الحالي في 12 مايو، فالسعودية متأكدة من قيام إيران مباشرة باستئناف برنامج تطوير الأسلحة النووية. وتهدد السعودية بأنها ستزيد المخزون النووي لديها لتطوير أسلحة هي الأخرى.
ليس من العسير أن نرى كافة تلك التوترات وتعارض المصالح تتحول إلى صراع إقليمي أو حتى دولي.
محركات السوق الإيجابية، 2:
نمو اقتصاد الولايات المتحدة:
صدر تقرير الرواتب غير الزراعية الجمعة الماضية. وأوضح التقرير أن الوظائف لشهر أبريل شهدت زيادة مقدارها 164,000، وكان المتوقع لها 192,000. ورغم الانتقادات الموجهة للاقتصاد متباطأ النمو، إلا أنه في الاقتصاد يتحرك. فحتى اللحظة، ولد الاقتصاد 91 شهرا من ارتفاع الوظائف، لنصل لأدنى معدلات البطالة منذ 2000، فيبلغ معدل البطالة 3.9%.
ويظل الاقتصاديون على الجانب الآخر في حالة من عدم الارتياح، إذ لا يقابل الزيادة في الوظائف زيادة في نمو الاجور. وكشف تقرير الرواتب غير الزراعية أن الربحي بالساعة زاد بنسبة 2.6% خلال العام الماضي، متقدما قليلا عن التضخم. وتكمن المفارقة في أن نمو الأجور يدفع الاقتصاد للأمام، لأنه يؤدي لزيادة الإنفاق، رغم ذلك رأينا سوق الأسهم يصعد يوم الجمعة، بسبب الارتياح من جانب توقف نمو الأجور. لأن الأجور المرتفعة ربما حفزت الفيدرالي لتسريع عمليات رفع الفائدة.
ما يزال السوق متعلقا بالأرباح:
أصدرت 409 من أصل 500 شركة مسجلة على مؤشر إس آند بي تقارير أرباحها للربع الأول، بنسبة أرباح 89.2 تتفوق على التقديرات. ويعتبر هذا أعلى كثيرا من متوسط الأرباح على المدى الطويل، والبالغ 64%، وفق تومسون رويترز.
وطالما استمرت الشركات في الوصول للمتوقع منها أو تجاوز المتوقع منها، سيظل المستثمرون راضيين بالزيادة المحتملة للأرباح الخاصة بكل سهم لديهم. أشرنا مرارا غلى أنه منذ تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي في منتصف 2016، وملاحظة المستثمرين أنه بعد تلك الصدمة لم تنقلب الدنيا رأسا على عقب، وجد المستثمرون في سوق الأسهم أنه من الأجدر بهم عدم إلقاء اعتبار لم يحدث، وتركيز نظرهم على الأرباح.
التحركات الداخلية للسوق الأسبوع الماضي
قاد الارتداد يوم الجمعة أسهم شركة آبل. إذ ارتفع عملاق الحواسيب والهواتف الذكية بنسبة 4% عند الإغلاق، بعد تحقيق ارتفاع قياسي في سعر السهم. جاء ذلك الارتفاع بسبب الأنباء التي ظهرت عن شراء وارن بافيت صاحب (NYSE:بيركشاير هاثاوي) أسهم لشركة آبل، بحوالي 75 مليون دولار.
ومن ناحية فنية، نرى بأن السعر هرب من القناة الهابطة، وتقدم بنسبة 0.18% منذ نشأة ذروة 13 مارس، والوصول إلى 183.50 دولار، مما شكل دعوة لفخ ثيران.
رغم تعافي سوق الأسهم يوم الجمعة، إلا أنه على الأساس الأسبوعي، هبط كلا من داو وإس آند بي 500 بنسبة 0.25% (وخالفهم ناسداك المركب وارتفع +1.24%، (NYSE:راسيل 2000) وارتفع 0.64%)
هل كان يتمتع انتعاش الجمعة بتأثير أكبر، لو تسبب في ارتفاع المؤشر المعياري على أساس أسبوعي؟ يمكننا أن نقرر قوة تلك الانتعاش اعتمادا على تلك النقطة.
فعلى كل حال، إغلاق يوم الجمعة هو ما يظهر بوضوح إذا ما كان المستثمرون ملتزمون بالسوق أم لا. فالإغلاق المرتفع قبل الإجازة الأسبوعية، يظهر أن المستثمرين راغبين في البقاء إلى افتتاح الاثنين.
وهناك سؤال أيضا حول: هل يستطيع قطاع التكنولوجيا، والشركات الصغيرة إحداث تحرك أوسع في السوق لأجل غير مسمى؟ في واقع الأمر، يساهم ارتفاع الشركات الصغير في الإشارة إلى أن مخاطر حرب التجارة تلقي بظلالها على الشركات الكبيرة.
خلاصة القول:
لو تصاعد النزاع، ستستمر عمليات التصفية. وأيضا، يمكن أن يتسبب تصاعد النزاع في زيادة حدة التوترات في الشرق الأوسط، إذ تدعم الولايات المتحدة والصين جهات مختلفة في الصراع.
كلا من إس آند بي 500 وداو هبطا ولكنهما أغلقا أعلى المتوسط المتحرك لـ 200 يوم يوم الخميس، تأكيدا على أهمية الصعود على المستوى التقني. وبوصول الأسعار لقمة المثلث، كان تعزيزها قوي.
السؤال هنا، في أي اتجاه تتحرك الأسهم. فأي اتجاه تختاره، من الجائز أنه سيكون من أهم تحركات السوق التالية.
هذا الأسبوع
كافة الأوقات مذكورة بتوقيت المنطقة الشرقية للولايات المتحدة:
الأحد:
19:50 اليابان: وقائع اجتماع بنك اليابان. يمكن أن يصدم بنك اليابان الأسواق، ويرفع معدلا الفائدة، إذ ربما تتسبب المشكلات السياسية لرئيس الوزراء شينزو آبي في استقالته. وإذا حدث واستقال، سيكون هناك رفضا لسياساته المالية، والتي من ضمنها سياسات التيسير الكمي.
وما زال زوج دولار أمريكي/ين ياباني متداول في القناة الهابطة منذ ديسمبر 2016، رغم النظرة المستقبلية الإيجابية حول معدل فائدة لصالح الدولار على المدى الطويل. فلو فاجئ بنك اليابان الأسواق، سيرتفع الين، وعندارتفاع الين تنخفض المؤشرات الرئيسية في اليابان: نيكي 225ن وتوبكس.
الاثنين:
المملكة المتحدة: عطلة البنوك في أوائل شهر مايو.
23:00 الصين: تقرير الميزان التجاري المبدئي لأبريل. من المتوقع أن يتحول عجز أبريل المقدر بـ 5 مليار دولار إلى فائض مقداره 35 مليار دولار.
تحظى تلك البيانات باهتمام متزايد في خضم التوترات التجارية. وبخصوص هذا الشأن، يتوقع وران بافيت أن الولايات المتحدة والصين لن تقدما على فعل شيء "في غاية الحماقة." ويصدر هذا الكلام من رجل يبذل عناية فائقة في اختيار الأسواق التي يضع أمواله فيها، ونعرف بأنه متفائلا بشأن سوق الأسهم في الولايات المتحدة، والدليل على ذلك شراؤه لأسهم آبل. ويجب التنبيه إلى أنه رغم شراء بافيت لأسهم فأنه يأخذ مراكز طويلة، ولا يلقي بالا لتصحيح ربما يدون عدة سنوات.
الثلاثاء
2:00 ألمانيا: يصدر تقرير الميزان التجاري لشهر مارس. من المتوقع رتفاع الفائض من 18.4 مليار يورو، إلى 24.5 مليار يورو.
رغم تركيز الأسواق على حرب التجارة بين الولايات المتحدة والصين، تخشى ألمانيا -أكبر المصدرين الأوروبيين للولايات المتحدة- تخشى من تدخل ميدان النزاع هذا. ولهذا، تدعو ألمانيا أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى الوصول إلى مساومة مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالتجارة. وتتعارض مصالح ألمانيا مع مصالح فرنسا في هذا الجانب، وفرنسا تشعر بالغيرة من الفائض التجاري لدى ألمانيا. ويدفع ذلك باريس نحو مساندة فرض تعريفات أعلى على السلع المصدرة للولايات المتحدة.
3:15 الولايات المتحدة: خطاب جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي. انتبه إلى مؤشر الدولار، والعملات في مقابل الدولار خلال الحديث.
مر مؤشر الدولار فوق المتوسط المتحرك لـ 200 يوم للمرة الأولى منذ ديسمبر 2016، وذلك بعدما أكمل مثلث صاعد، من المرجح أنه كان قاع للمؤشر. وبينما تعتبر تلك الحركة حركة انتعاش، إلا أن المؤشر يحتاج إلى التغلب على الشهاب الهابط المتكون يوم الجمعة، أتبعه نموذج ابتلاع هابط، وجاء هذا النموذج بعد شمعة عالية الموجة، والنماذج الثلاثة هابطة. وإذا حدث اختراق فوق 93.00، سيمحي هذا كافة المراكز القصيرة التي نتجت عن تحرك السعر.
10:00 الولايات المتحدة: مسح دوران سوق العمل، والوظائف المتاحة لشهر مارس. من المتوقع أن تنخفض الوظائف المتاحة من 6.052 مليون إلى 6.020 مليون.
16:30 الولايات المتحدة: التقرير الأسبوعي لمعهد البترول الأمريكي حول مستودعات النفط الخام. القراءة السابقة كانت 4.427 مليون برميل.
اقترب سعر النفط الأسبوع الماضي من 70 دولار للبرميل، وهو السعر الأعلى منذ نوفمبر 2014، وذلك بالرغم من ارتفاع منسوب احتياطي النفط مؤخرا. وينتظر المستثمرون قرار ترامب بشأن إيران.
الأربعاء:
8:30 الولايات المتحدة: مؤشر أسعار المُنتِج لشهر أبريل. من المتوقع أن يرتفع من 0.3% على أساس شهري، والمؤشر الأساسي من المتوقع أن يرتفع بنسبة 0.2% على أساس شهري من نسبته الحالية 0.3%.
10:30 الولايات المتحدة: تصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تقرير مخزون النفط لـ 4 مايو: من المتوقع أن ترتفع بمقدار 160,000 برميل.
اخترقت أسعار النفط نموذج الانتعاش، العلم الهابط يوم الجمعة، مع هدف 78 دولار.
21:30 الصين: تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر أبريل: تشير التوقعات إلى وقفه عند نسبة 2% على أساس سنوي، بعدما كان 2.1%، وعلى أساس شهري يرتفع من -1.1% إلى 0.1%.
الخميس:
4:30 المملكة المتحدة: تقرير الميزان التجاري لشهر مارس. من المتوقع أن يرتفع العجز إلى 2.9 مليار جنيه استرليني، بعدما كان 0.9 مليار جنيه استرليني.
4:30 المملكة المتحدة: الإنتاج الصناعي لشهر مارس. من المتوقع أن يظل ثابتا عند 0.2% على أساس شهري، ويرتفع على أساس سنوي من 2.5% إلى 2.9%.
7:00 المملكة المتحدة: قرار بنك إنجلترا حول معدل الفائدة. من المتوقع أن يبقي بنك انجلترا نسبة الفائدة ثابتة عند 0.5%، وذلك بعدما علق مارك كارني على توقعات السوق المتغيرة. لا تغيرات متوقعة في برنامج التيسير الكمي.
أكمل الجنيه الاسترليني قمة مزدوجة يوم الثلاثاء، ومنذ الجمعة هبط لمدى 8 أيام متتالية. وحتى اللحظة، وجد دعما عند المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، وأغلق فوقه بعد انخفاضه أسفله. وهدف القمة المزدوجة هنا 1.3100.
8:30 الولايات المتحدة: تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر أبريل. ارتفاع التضخم على أساس شهري من 0% إلى 1%، وعلى أساس سنوي ارتفع بنسبة 2.1% عن 2.4%، ومؤشر أسعار المستهلك الأساسي ارتفع نسبة 2% من 2.1% على أساس سنوي.
الجمعة:
8:30 كندا: بيانات التوظيف لشهر أبريل. نتوقع خلق 13,500 وظيفة، وكانت عدد الوظائف الشهر الماضي 32,300. ويظل معدل البطالة مستقرا عند 5.8%.
10:00 الولايات المتحدة: تقرير مؤشر ميتشغان لثقة المستهلك، لشهر مايو. يرتفع حسب التوقعات من 98.8 إلى 99.