كان التقرير الأخير عن الإسترليني منشور تحت عنوان ( الإسترليني يعاني من أزمات مفاوضات الخروج ، و المضاربة على هبوط الإسترليني أفضل خيارات التداول ) في 30 سبتمبر 2018 ، كانت توصياتنا هي "لا إشارات فنية عن تعافي الإسترليني في الأجل القصير ، لذلك ننصح ببيع الإسترليني من الأسعار الحالية علي أن يكون أول الأهداف الهابطه هو مستوي 1.2950 ثم مستوي 1.2900."
خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر تحرك الإسترليني بسلبية كبيرة ، حيث إستمر هبوط العملة البريطانية و حققت الهدف الأول للتداول الهابط ععند مستوي 1.2950 ، ثم حققت أدني سعر عند مستوي 1.2920 ، لتبدأ القوي الشرائية في الظهور لتدفع الزوج لأعلي مدعومة بالضعف الذي شهده الدولار خلال أسبوع التداول المنقضي ، إلي جانب التفائل الذي ساد تعاملات الإسترليني من جراء إمكانية الوصول إلي إتفاق مع الإتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل ، مما دفع الإسترليني لتحقيق أعلي سعر عند 1.3257.
تظهر تحركات الإسترليني أن العملة البريطانية تتحرك وفقا لأحداث مفاوضات الخروج مع الإتحاد الأوروبي ، و تظهر البيانات الإقتصادية البريطانية أنها ذات تأثير محدود مهما كانت إيجابية أو سلبية ، و جاء سقوط الإسترليني أيضا في أخر ايام تداول الأسبوع الماضي بسبب مفاوضات الخروج.
جاء في تقرير (Kathy Lien ) أن
" التركيز الأساسي للجنيه الاسترليني هو (Brexit) والبيانات ليست سوى إلهاء ، لم يكن لتقرير الناتج المحلي الإجمالي والتوازن التجاري هذا الأسبوع تأثير كبير على العملة. وبدلاً من ذلك ، ارتفع الجنيه الإسترليني في بداية الأسبوع بعد أن قال بارنييه - كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في الاتحاد الأوروبي- إنهم قد يحصلون على صفقة في الأسبوع المقبل وسقطوا في النهاية على خلفية تقارير تفيد بأن رئيس الوزراء لن يوافق على الوقوع في اتحاد جمركي."
كذلك أضافت " يتجاهل المستثمرون العناوين الرئيسية المتضاربة وينتظرون التأكيد الرسمي ، عندما يتم الإعلان عن صفقة ، سيرتفع الجنيه الإسترليني ولكن حتى يحدث ذلك ، يشك المستثمرون. من المقرر الإعلان عن بيانات التوظيف والتضخم ومبيعات التجزئة ، في حين أن جميع هذه التقارير كبيرة ، فإن تقدم Brexit أو النكسات التي ستتعرض لها ، سيظل المحرك الرئيسي لتدفقات الجنيه الإسترليني."
على جانب الأسعار
يظهر الرسم البياني للأربع ساعات ، أن الإتجاه الصاعد قصير المدي للإسترليني تكون بالكامل داخل نطاق أخر موجة هابطه ، من الترند الهابط متوسط المدي الممتد منذ منتصف إبريل 2018 ، لذلك تعتبر الحركة الصاعدة الإتجاه الصاعد قصير المدي حتي الأن أنه حركة تصحيحية إتجاه أكبر وهو الإتجاه الهابط متوسط المدي .
الإسترليني بالفعل كون قمة حالية عند مستوي 1.3256 وهي قمة أقل من القمة السابقة ، مما يشير إلي أن الضغوط السلبية تتزايد أمام العملة البريطانية على المدي القصير ، كذلك تفيد أغلب التقارير أن المفاوضات بشأن الإتحاد الجمركي ستتعثر ، لذلك أفضل صفقات علي الإسترليني الأسبوع المقبل هي صفقات البيع.
بناءا علي ذلك ننصح ببيع الإسترليني من المستويات الحالية ، علي أن يكون مستوي 1.3050 هو أول الأهداف الهابط ، يليه مستوي 12900 مجددا ، و إذا إستطاع الإسترليني التعافي فإن إختراق مستوي 1.3300 لأعلي هو إشارة تصفية كل صفقات البيع.