خلال التقرير الأخير المنشور تحت عنوان (الإسترليني مقابل الين الياباني في نقطة تماس مع خط إتجاه هابط ، و البيع هو أفضل الخيارات) في 18 سبتمبر ، كانت توصيتنا للأجل المتوسط هي "بناءا علي ذلك ننصح ببيع زوج الإسترليني مقابل الين من المستويات الحالية - 147.60 وقت كتابة المقال - ، علي أن يكون مستوي 144 أول الأهداف الهابطة على المدي المتوسط ، يليه مستوي 140 ، إختراق الأسعار لخط الإتجاه الهابط و كسر مستوي 149.20 لأعلي هما إشارة تصفية كل صفقات البيع للمدي المتوسط . "
و توصيتنا للمدي القصير هي " بالنسبة للتداولات قصيرة المدي ستكون أول الأهداف الهابطة عند 146.20 ، و يكون الإغلاق أعلى مستوي 148 على الإطار الزمني للأربع ساعات هو إشارة تصفية كل صفقات البيع قصيرة الأجل ."
إنتهت أربعة أسابيع للتداول دون أي تغير يذكر للزوج ، حيث تحرك الزوج داخل نطاق عرضي ، إنحصر بين مستوي 147.00 كحد سفلي و مستوي 149.70 كحد أقصي لصعود الأسعار ، و لم تعد الأسعار الآن خاضعة لخط الإتجاه الهابط الممتد منذ بداية فبراير 2018 ، و بالتالي أصبحت المنطقة العرضية ذو دلالة فنية قوية.
يظل زوج الإسترليني مقابل الين في وقت محير للغاية ، حاليا يحقق الين مكاسب كبيرة أمام الدولار ومن المتوقع أن يمدد الين مكاسبه خلال الأسبوع القادم ، على جانب الأخر الإسترليني ينتظر أحداث المفاوضات مع الإتحاد الأوروبي خلال الأسبوع القادم التي إذا إنتهت بشكل إيجابي سيتعافي الإسترليني بشكل قوي ، و إذا إستمر تعثر المفاوضات سيهوي الإسترليني مجددا ، مما سيدفع زوج الإسترليني ين إلي مستويات متدنية للغايه في وقت قصير.
لذلك مراقبة حركة الزوج بالقرب من حدود القناة السعرية العرضية ، أمر هام للغاية ، وطالما أن القناة العرضية لم تخترق أحد جوانبها حتي الآن ، سيكون التداول هو الشراء عند الحد السفلي للقناة على أن يكون إختراق الحد السفلي لأسفل هو إشارة تصفية كل صفقات الشراء ، و يكون التداول هو البيع عند الحد العلوي للقناة العرضية ، و يكون كسر هذا المستوي لأعلي هو إشارة تصفية كل صفقات البيع.
تنبيه هام :- لابد من التشديد علي الضرورة القصوي لأوامر وقف الخسارة ، لأن خروج الزوج من النطاق العرضي يعني بداية موجة تداول جديدة و سيكون لها إتجاه قوي ، كذلك الخروج من النطاق العرض يسمح بالدخول في الإتجاه الجديد للزوج ، بإحتمالية ربح جيدة.