كما كان متوقعاً, فقد سيطر الحزب الديمقراطي على مجلس النواب الأمريكي ودفع الدولار الأمريكي إلى التراجع مع ارتفاع الذهب وانخفاض عوائد السندات الأمريكية.
فوز الديمقراطيين في مجلس النواب قد يعيق من خطط ترامب خلال الفترة المستقبلية مع احتمالية عدم تمرير أي صفقة أو ضرائب متوقعة على بعض البلدان وهو ما قد يضعف الدولار على المدى القصير والمتوسط.
اليوم من المقرر الإفراج عن قرار الفائدة الأمريكي والتوقعات بتثبيت أسعار الفائدة عند 2.25% مع احتمالية التشدد في رفع أسعار الفائدة في ديسمبر المقبل للمرة الرابعة خلال العام الجاري.
سوق العمالة الأمريكي ما زال ايجابياً وبشكل كبير ولكن هناك بعض التراجعات التي شهدناها الأشهر الأخيرة وهي أرقام التضخم والإنتاج الصناعي والإنفاق الاستهلاكي وسوق الاسكان وهي إشارات سلبية قد تدفع اليوم الفيدرالي إلى لهجة حذرة نوعاً ما
وأغلق الدولار الأمريكي USD مقابل الفرنك السويسري CHF سلبياً بشمعة دوجي DOJI ولكن لا نستطيع أن نجزم أن الاتجاه تغير من صاعد إلى هابط, تبقى مستويات الدعم الرئيسية 0.9950 مستويات دعم قوية والتحرك دون الأخيرة قد يدفع إلى مزيد من التراجع في الزوج نحو مستويات 0.9845 ومن ثم 0.9770 وهي مستويات المتوسط البسيط ل50 و 200 يوم على التوالي.
على الجانب الأخر تبقى مستويات 1.0055 مستوى مقاومة ثلاثية قوية واختراق تلك المستويات وإغلاق فوقها قد يدفع الدولار للارتفاع وبشكل حاد نحو 1.0125 وربما أعلى من ذلك.