خلال تقريرنا الأخير عن الجنية الأسترليني المنشور في 13 أكتوبر 2018 تحت عنوان (الإسترليني يتجاهل البيانات الإقتصادية ، و يتحرك وفقا لمفاوضات الخروج من الإتحاد الأوروبي) كانت توصيتنا لتداول الإسترليني هي "بناءا علي ذلك ننصح ببيع الإسترليني من المستويات الحالية ، علي أن يكون مستوي 1.3050 هو أول الأهداف الهابط ، يليه مستوي 12900 مجددا ، و إذا إستطاع الإسترليني التعافي فإن إختراق مستوي 1.3300 لأعلي هو إشارة تصفية كل صفقات البيع."
قادت القوي الدببية الجنية الإسترليني لسقوط كبير علي مدار أسابيع التداول الماضية حيث حقق أدني سعر عند مستوي 1.2695 ، بالقرب من مستوي الدعم 1.2675 ، ثم بدأ شهر نوفمبر ليجد الإسترليني دعما كبيرا ، ليصعد لمستوي 1.3160.
تتحرك العملة البريطانية وفقا لتحركات مفاوضات الخروج من الإتحاد الأوروبي ، و تظهر أهم البيانات الإقتصادية البريطانية و كأنها ذات تأثير محدود علي تداولات الإسترليني.
تقرير Kathy Lien عن الجنية الإسترليني
الجنيه الاسترليني، فيركز في كافة تحركاته على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست). يجتمع الاتحاد الأوروبي في 23 نوفمبر، لمناقشة خروج بريطانيا من الاتحاد، وفق التقرير السياسي في التايمز، ويمكن التوصل لاتفاق بحلول الأسبوع القادم. وعلى ما يبدو هناك مسودة تدور في الوقت الحالي، وإذا استقبل أعضاء الاتحاد ما جاء في تلك المسودة، ستنشر يوم الثلاثاء أو الأربعاء الأسبوع القادم. وبالطبع، يمكن ألا يثبت صحة أي من هذا، أو ربما لا تلقى المسودة رضا أعضاء الاتحاد، وبالتالي يستمر الوضع على ما هو عليه. سيكون متداولو الجنيه الاسترليني في حالة من الشك، لحين إعلان الاتفاق، ولكن في اللحظة التي يعلن فيها، ربما نرى صعود قوي يأخذ زوج العملة جنيه استرليني/دولار أمريكي إلى 1.34.
يتم تداول الإسترليني حاليا حول مستوي 1.3030 ، وليس هناك إشارة فنية موثقة بما يكفي لترجح كافة أي من البائعين أو المشترين ، لذلك تتسم تداولات الإسترليني حاليا و في بداية الأسبوع القادم أنها تداولات مرتفعة المخاطر ، وخاصة وجود إحتمال كبير حول مسودة مطروحة في مفاوضات الخروج ، و التي ستحدث تغيرا كبيرا و سريعا في سعر الإسترليني وقتما يتم الإعلان عن نتائجها، لذلك ننصح بالبقاء خارج أسواق تداول العملة البريطانية ، حتي تتضح الرؤية أكثر عن إتجاه الإسترليني علي المدي القصير.