لسبب وجيه، مع الأخذ بعين الاعتبار أن عناوين الأخبار المتشائمة لا تزال تطارد الجنيه واليورو. في المملكة المتحدة، افتتح الجنيه الاسترليني تدولات الأسبوع بفجوة سلبية أمام الدولار وهو بعيد بأكثر من 100 نقطة عن سعر اغلاق يوم الجمعة، بعد أن ذكرت الصحافة البريطانية أن العديد من الوزراء في حكومة ماي مستعدون للاستقالة بسبب المحادثات الأخيرة للبريكزيت. والوجهة هي أنه إذا لم يكن بإمكان ماي أن تتوافق مع وزرائها، فإن دفع أي اتفاق للخروج من الاتحاد الأوروبي من خلال البرلمان قد يكون بمثابة مهمة شاقة، حيث قد يقوم نصف أعضاء حزبها ومعظم حزب العمال المعارض بالتصويت ضدها. ومن ثم، من المرجح أن يظل الجنيه الاسترليني رهينة لعناوين الأخبار الواردة والمتقلبة بشكل عام، في الوقت الذي بات فيه احتمال حدوث انفراج في المدى القريب في المحادثات يبدو بعيد المنال بشكل متزايد.