من المرجح أن تساعد البيانات الأفضل من المتوقع الجنيه الاسترليني على التقدّم، والعكس صحيح، على الرغم من أن القوة المسيطرة التي تقوم بتحفيز تحركات الجنيه الإسترليني من المرجح أن تتمتع بها أية عناوين رئيسية عن البريكزيت – فهناك إشارات متضاربة على هذه الجبهة، حيث تتأرجح المعنويات من الإيجابية الى السلبية. نشير أنه، سيتمّ اعلان بيانات هامة عن التضخم ومبيعات التجزئة من البلاد يومي الأربعاء والخميس على التوالي.
سينشر معهد العلوم الاقتصادية الألماني مسحه بشأن معنوبات المستثمرين في ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، عند الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش. من المتوقع أن يكون مؤشرات الثقة الاقتصادية ومؤشرات الظروف الحالية قد تدهورا في نوفمبر مقارنة بالشهر السابق. على وجه الخصوص، من المتوقع أن يكون الأول قد بلغ أدنى مستوى له منذ أغسطس 2012، عند -25.0، والأخير أدنى مستوى له منذ أواخر عام 2016، عند 65.0. وكان عدم اليقين التجاري الناتج عن النزاع الصيني-الأمريكي والغموض المحيط بخروج بريطانيا من الاتحاد من بين العوامل التي أثقلت معنويات المستثمرين الألمان في الماضي.
أما الأخبار المتعلقة بميزانية إيطاليا فستكون صاحبة القدرة الأكبر على تحريك اليورو يوم الثلاثاء. اليوم تنتهي المهلة التي حددها الاتحاد الأوروبي لايطاليا لتقديم خطط إنفاق منقحة تتوافق مع قواعد الاتحاد الأوروبي. لا يبدو أن المسؤولين الإيطاليين مستعدين للتنازل عن موقفهم، ومن الناحية النظرية قد يواجهون الغرامات. لا تزال الأمور غير واضحة، ويبقي اليورو رهينة للتحديثات.