ارتفع اليورو بدعم من ارتفاع الجنيه الاسترليني، ولكن بظل اعادة الحكومة الإيطالية تقديم ميزانيتها إلى الاتحاد الأوروبي دون تغيير أهداف العجز المثيرة للجدل. ومن هنا، يبدو أن المواجهة بين الاتحاد الأوروبي وإيطاليا باتت وشيكة، حيث أن السؤال الحقيقي هو ما إذا كانت اللجنة ستذهب إلى ما هو أبعد من فرض الغرامات التي تستدعيها القواعد، أو ما إذا كانت ستلجأ لخيار آخر يساعدها على تجنب تأجيج العداوة بين الاتحاد وإيطاليا.
في مكان آخر، كانت الرغبة في المخاطرة هشة، بظل تأرجح مؤشرات الأسهم الأمريكية بين المكاسب والخسائر، ليغلقوا منخفضين بشكل طفيف. فصحيح أن التوقهات بأن الولايات المتحدة والصين تستأنفان المحادثات التجارية تدعم المعنويات، غير أن الخسائر الهائلة في أسهم الطاقة والهمسات من التعريفات الأمريكية المقبلة على السيارات الأوروبية، قد طغت على التفاؤل.