كان نائب رئيس مجلس الإدارة الجديد، ريتشارد كلاريدا، قد استخدم في خطابه يوم الجمعة نبرة حذرة، مشيراً إلى وجود أدلة متزايدة على أن النمو العالمي يتباطأ وأن الاحتياطي الفيدرالي يقترب أكثر من أن يصبح “محايد”. ردد رؤساء بنك الاحتياطي الفيدرالي الإقليمي كابلان وهاركر تحيزات مماثلة، حيث أعرب هاركر حتى أنه غير مقتنع بأن زيادة الفائدة في ديسمبر ستكون خطوة “حكيمة”. فسّرت الأسواق هذه التصريحات على أنها إشارة إلى أن أعضاء الاحتياطي الفدرالي باتوا قلقين أكثر بشأن الرياح المعاكسة الدولية، وأن البنك قد لا يلبي توقعاته بشأن رفع الفائدة في عام 2019 إذا ما امتد هذا التباطؤ العالمي إلى الولايات المتحدة.