التحليل الأساسي
يتعافى الباوند البريطاني ويتم التداول به فوق مستوى 1.2800 فيما استفاد الدولار الأميركي الضعيف من جميع العملات الرئيسية العشرة. وقد انخفض الدولار الأميركي بعد اعلان ريتشارد كلاريدا، نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي المعيّن حديثًا، إن وضع سعر محايد للفائدة يبدو منطقياً للاقتصاد الأميركي، وأن الاحتياطي الفيدرالي يقترب بالفعل من هذه الحالة. كما حدده كلاريدا، فإن الحالة المحايدة لأسعار الفائدة يعني أن تكون بين 2.5 ٪ و3.5 ٪. وبالتالي لن نرى أكثر من ثلاثة ارتفاعات في أسعار الفائدة في العام المقبل. الى ذلك، تعرض الدولار الأميركي للضغط بعد إشارة كلاريدا إلى التباطؤ في النمو العالمي باعتباره مصدر قلق كبير لخطة رفع سعر الفائدة من البنك الفيدرالي، حيث قد ينتقل النمو البطيء إلى الولايات المتحدة. من جانب الباوند، لم يحدث شيء هام يتعلق بسياسة الـBrexit ولهذا كان تحرك الزوج يوم الجمعة من جانب الدولار الأميركي. لليوم، يحتاج المستثمرون إلى إلقاء نظرة على أداء عائدات سندات الخزانة الأميركية لأنها ستعطينا فكرة عن معنويات السوق ازاء مستقبل رفع سعر الفائدة، وهو المحرك الرئيسي الحالي للدولار الأميركي. والأهم من ذلك، على المستثمرين رصد أي إعلان رئيسي يتعلق بتصويت البرلمان البريطاني على اتفاق الـBrexit المثير للجدل الذي وقعته تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي.
التحليل الفنيّ
يتراوح الباوند في نطاق حول المتوسط المتحرك لـ13 فترة بعد الارتداد عن مستوى الدعم عند 1.2807. اعتمادًا على أداء العملة الأميركية وأي أخبار متعلقة باتفاق الـBrexit، فإما يندفع الزوج صعوديًا ويكسر فوق المتوسط المتحرك لـ50 فترة وإما يتراجع إلى ما دون مستوى الدعم عند 1.2807 ليكشف مستوى 1.2729.
الدعم: 1.2806 / 1.2729
المقاومة: 1.2937 / 1.3047