الدولار يعمق خسائره وأزمة الانفصال البريطاني تلوح بالأفق

تم النشر 20/11/2018, 09:42

وسع الدولار من خسائره امام سلة من العملات خلال تداولات اليوم من الأسبوع في ظل حالة عدم اليقين بشأن وتيرة تعديل أسعار الفائدة الامريكية خلال المستقبل.
ودفعت تصريحات رئيس الاحتياطي الفدرالي في دالاس روبرت كابلان والتي أشار خلالها الى أن يرى بعض الأدلة على النمو العالمي يتباطأ في إشارة الى انعكاسه على الاقتصاد الأمريكي
وأضاف ان أسعار الفائدة تقترب من معدل محايد معللا بأن الفدرالي عليه مراقبة البيانات الاقتصادية بشكل أكبر للمضي قدما في تعديل أسعار الفائدة وسط تباطؤ الاقتصاد في كل من أوروبا والصين ومدى انعكاسه على سلامة الاقتصاد الأمريكي.
من جانبه القت تصريحات الرئيس ترامب حول مدى انحسار التوتر التجاري مع الصين بضلاله على الدولار الأمريكي والذي قفز بنحو عشرة بالمائة منذ ابريل الماضي في اعقاب فرض تعريفات جمركية على الصين واندلاع الازمة التجارية بين البلدين.

وتراجع مؤشر الدولار نحو مستويات 96 نقطة ومن المحتمل أن يواصل الدولار التحرك الجانبي في ظل شح الأرقام الاقتصادية الهامة وترقب الأسواق لنتائج تداعيات ملف الانفصال البريطاني

حافظ الإسترليني على التحرك بثبات اعلى مستويات 1.28 امام الدولار خلال تداولات يوم أمس في ظل تقارير تحدثت عن أن كبير المفاوضين بالاتحاد الأوروبي اقترح تمديد فترة الانتقال للانفصال البريطاني لنحو عامين اخرين لمنح المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي متسعا من الوقت لإتمام صفقة تجارية

وكان الإسترليني قد تعرض لضغوط كبيرة خلال الأسبوع الماضي أطاحت به نحو مستويات 1.28 امام الدولار في ظل تمرير ماي لمسودة اتفاق مع الاتحاد الأوروبي تقضي بدفع نحو 50 مليار يورو للاتحاد الأوروبي، الامر الذي قوبل بالرفض من مجموعة من الوزراء كان أبرزهم وزير المفاوضات بشأن الانفصال

ويتحرك الإسترليني حول مستويات 1.2860 امام الدولار في الوقت الذي تكافح فيه رئيسة الوزراء تريزا ماي للحصول على دعم يقضي بتمرير الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي امام البرلمان منتصف الشهر المقبل في ظل الدعوات بسحب الثقة من حكومتها.

استقر الذهب حول مستويات 1222 دولار في ظل ترقب الأسواق لنتائج المفاوضات الصينية الامريكية بشأن الخلاف التجاري بينها
واستفاد الدولار من تراجع الدولار بأسرع وتيرة في نحو شهرين خلال الأسبوع الماضي بعدما فقد نحو نصف نقطة مئوية لتعزز مكاسبه على نطاق واسع متطلعا لمزيد من المكاسب خلال الأسبوع الجاري.

قفزت أسعار النفط بنحو واحد ونصف بالمائة خلال تداولات يوم أمس مستفيدا من عزم منظمة أوبك خفض الإنتاج خلال اجتماعها الشهر المقبل لدعم الأسعار في ظل الانهيار الكبير بالأسعار
وكانت أسعار النفط قد فقدت أكثر من 20% منذ مطلع أكتوبر الماضي بفعل ارتفاع الإنتاج الأمريكي واستمرار تدفق النفط الإيراني الى الأسواق مع منح الولايات المتحدة ثماني حكومات تشكل ثلثي صادرات النفط الإيراني باستيراده


فريق تحليل اكتيف تريدس

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.