انخفض مؤشر الدولار بشكل هامشيًا يوم الثلاثاء (-0.08٪)، مددًا الخسائر التي كابدها في الجلسة السابقة مع انخفاض عوائد السندات الأمريكية وتسجيل مؤشر الرابطة الوطنية لبناة المنازل نتيجة مخيبة مثيراً التكهنات بأن الاقتصاد الأمريكي قد بلغ ذروته. كان الفرنك السويسري هو الأفضل أداءً، حيث جذب أيضًا التدفقات النقدية وسط النفور من المخاطرة في الأسواق، وتبعه اليورو عن كثب في مساره. بقي الجنيه الاسترليني مستقر نسبياً بظل غياب أية تحديثات رئيسية في ملف البريكزيت، بيد أن المستثمرين قد يوجهون انتباههم إلى شهادة صانعي السياسة في بنك إنجلترا اليوم.