كان الفرنك السويسري واليورو المستفيدان الرئيسيان من تراجع الدولار، فقد تفوّقا حتى على الين الياباني الدفاعي على الرغم من الضعف الواسع في معنويات المخاطرة. في المملكة المتحدة، واصل الجنيه التداول بطريقة متقلبة، أمام الدولار ولكن خسر أمام اليورو، بظل غياب أية تحديثات رئيسية في ملف البريكزيت. قد يتحول الاهتمام (باختصار) الى السياسة البريطانية اليوم، حيث سيشهد العديد من صناع السياسة في بنك إنجلترا، بما فيهم الحاكم كارني وكبير خبراء الاقتصاد هالدين أمام البرلمان. لم يعد المستثمرون يتوقعون رفع بنك إنجلترا للفائدة في عام 2019 وسط حالة عدم اليقين المتزايدة حول خروج بريطانيا من الاتحلد الأوروبي، وإذا بدا كارني وشركاه مرتاحين لذلك، فقد يتعرض الجنيه للمزيد من الضغوط.