على صعيد التجارة، تشير التقارير إلى أن مستشار البيت الأبيض بيتر نافارو قد تم استبعاده عن حضور اجتماع ترامب شى جين بينغ القادم. الأسهم العالمية تنفست الصعداء، حيث أن نافارو هو أكثر أعضاء الإدارة الأمريكية تشدداً تجاه الصين. وهكذا، اعتُبر استبعاده بمثابة علامة على أن ترامب يهدف بالفعل إلى التوصل إلى بعض الحلول. في الوقت الذي باتت فيه امكانية التوصل الى “هدنة” الأسبوع المقبل مرجحة بشكل متزايد، مما وفر بعض الراحة على المدى القصير للأسواق، لا تزال نهاية النزاع الأوسع بعيدة بعض الشيئ – حيث لا يبدو أي من الطرفين مستعدًا لطرف النظر في القضايا الكبرى حتى الآن.
في الولايات المتحدة، انخفض الدولار متأثر بامكانية وقف الاحتياطي الفيدرالي دورة رفع الفائدة في مطلع العام المقبل، بحسب رأي “مسؤولين كبار في الاحتياطي الفيدرالي”. وعززت بيانات السلع المعمرة المخيبة من الولايات المتحدة بالأمس مصداقية مثل هذه التكهنات، فقد أشارت إلى ضعف الاستثمار في الأعمال التجارية في الفصل الرابع. هذه إشارة سلبية إلى حد ما، لأن الانهيار الأخير في أسعار النفط سيُقابل بإنفاق رأسمالي أضعف من قبل شركات الطاقة في المستقبل. ومع ذلك، فإن تسعير الأسواق لرفع الفائدة لا يزال حساساً لحدّ ما، مما يعني أن المستثمرين قد يرغبون في رؤية أدلة ملموسة على تباطؤ الاقتصاد الأمريكي قبل إعادة تسعير تحركات أكثر حذراً.