في الرابع عشر من نوفمبر الماضي, شهد سوق العملات الرقمية هبوط حاد في أسعار البيتكوين وباقي العملات البديلة الأخرى فمنذ ذلك اليوم بدأت البيتكوين في الهبوط الحاد لتسجل نسبة هبوط تقدر ب 39.75% في 12 يوم فقط حيث إستقرت على مستوى 3938 دولار بقيمة سوقية تقدر ب 63.8 مليار دولار وحجم تداول يومي يقدر ب 5.5 مليار دولار. لم يقتصر الهبوط على البيتكوين فقط حيث سجلت العملات البديلة الأخرى مثل الإيثيريم في تلك الفترة هبوطا يقدر ب 43.75% لتستقر عند 114 دولار بقيمة سوقية بلغت 11.7 مليار دولار لتحتل المركز الثالث بديلا عن عملة الريبيل التي إرتفعت للمركز الثاني بقيمة سوقية تقدر ب 14.2 مليار دولار.
على الرغم من هذه الظروف شهد سوق العملات الرقمية مقاومة بعض العملات لهذا الهبوط أبرزها عملة الدوج كوين. حيث سجلت الدوج كوين هبوطا منذ الرابع عشر من نوفمبر يقدر ب 21% فقط لتصل إلى مستوى 0.0022 دولار وقيمة سوقية تقدر ب257 مليون دولار بحجم تداول يومي يقدر ب 12.4 مليون دولار وهو الرقم الذي جلب إنتباه بعض الخبراء للتعليق على الموضوع, حيث علق باري اوزستيك خبير البلوكتشين والمدير التنفيذي ل Menapay قائلا "أعتقد أن مقاومة عملة الدوج كوين لهذا الهبوط سيجلب إنتباه العالم حول أهمية العملات الثابتة" أو مايعرف بال stablecoin.