أما بالنسبة للدولار، فقد أغلق تداولات يوم الجمعة مرتفعاً، فقد استفاد من تراجع اليورو ومن سيطرة النفور من المخاطرة في الأسواق، والتي باتت العملة الأمريكية تميل إلى الاستفادة منها بسبب أمانها كعملة احتياطية. أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية تداولات الجمعة منخفضة، بيد أن المعنويات تبدو قد تعافت يوم الاثنين حيث أغلقت الأسواق الآسيوية في الغالب في المنطقة الخضراء، في حين أن العقود الآجلة التي تتبع المؤشرات الرئيسية الأوروبية والأمريكية تشير إلى امكانية افتتاحها تداولات اليوم مرتفعة أيضًا.
وبناء على ذلك، انخفض الدولار قليلاً اليوم، على الرغم من أن اتجاه العملة في المدى القصير قد يقرره بشكل أساسي عدد كبير من المتحدثين من البنك الاحتياطي الفيدرالي الذين سيظهرون هذا الأسبوع، وعلى الأخص الرئيس باول يوم الأربعاء ونائب الرئيس كلاريدا يوم الثلاثاء.