انزلق اليورو دون مستويات 1.13 امام الدولار في نهاية تداولات يوم أمس متأُثرا من تحول في شهية المخاطرة ونزوح المستثمرين عن أحد المخاطر والتوجه نحو اقتناء العملة الامريكية مع تصريحات الرئيس ترامب التي اعادت ملامح الازمة التجارية الى الواجهة.
ومن المحتمل أن تتواصل الضغوط على العملة الموحدة في ظل ترقب المستثمرين نتائج قمة العشرين نهاية الأسبوع الجاري إضافة الى تصريحات صناع السياسة النقدية في الاحتياطي الفدرالي والتي تكبح جماح الدولار الذي لا يزال يحافظ على الزخم.
وسع الإسترليني من خسائره امام الدولار متراجعا نحو مستويات الدعم 1.2730 مع تزايد الخلافات بشأن الانفصال البريطاني داخل أروقة البرلمان البريطاني بشأن التصويت على اتفاق الانفصال عن الاتحاد الاوروبي
ودفع التوتر بين اسبانيا وبريطانيا على خلفية انفصال جبل طارق في اعقاب تمرير المجلس الأوروبي اتفاق الانفصال البريطاني الى زيادة الضغوط على الإسترليني، في ظل سعي اسبانيا للحصول على موقف يتماثل مع موقف الحدود بين بريطانيا وايرلندا.