استفادت أسواق الأسهم من تعليقات باول الحذرة، وارتفعت المؤشرات الأمريكية مثل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (+ 2.30٪) ومؤشر ناسداك المركب (+ 2.95٪). فعادةً ما تكون أسعار الفائدة المنخفضة لفترة أطول جيدة للأسهم، حيث يراهن المستثمرون على أن تكاليف اقتراض الشركات ستبقى ضئيلة، وبالتالي تتحسّن الربحية. بشكل منفصل، تجعل المعدلات المنخفضة من السندات أقل جاذبية من الأسهم.
تقدّم كل من الدولار الأسترالي والدولار النيوزلندي في هذه البيئة، حيث سجل الدولار النويزلندي أعلى مستوى له خلال 5 أشهر أمام نظيره الأمريكي. في الوقت نفسه، ارتفعت أسعار الذهب – ولكن لا يزال المعدن الثمين يتداول ضمن مثلث متماثل – حيث أن التراجع في العملة الأمريكية جعل المعدن المقوم بالدولار أكثر جاذبية لمستثمري أسواق الفوركس. قد تؤثر البيانات الأمريكية القادمة أيضًا على هذه الأصول من خلال قناة معنويات المخاطرة، ولكن التطورات التجارية قد تكون بنفس الأهمية. وفي هذا الصدد، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن بلاده ستبذل جهدا لفتح أسواقها وحماية حقوق الملكية الفكرية، الأمر الذي من شأنه أن يرسي الأساس “للهدنة التجارية” في الاجتماع مع ترامب في وقت لاحق من هذا الأسبوع.