عادت الضغوط الهبوطية على أداء الجنيه الاسترلينى مقابل العملات الرئيسية الاخرى من جديد بعد أن ذكرت رئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي أنالمملكة المتحدة ستغادر الاتحاد الأوروبي في مارس 2019 ويجب على أعضاء البرلمان تحديد ما إذا كانوا سيمضون في صفقة ال Brexit. وفي حديثها أمام البرلمان البريطاني ، قالت ماي إنه إذا صوت البرلمان على عدم الموافقة ، فإن الحكومة ستتخذ خطوات واضحة وتتخذ الاستعدادات لسيناريو عدم الحصول على صفقة. وقالت ماي إنه من المستحيل إعادة التفاوض على صفقة تنطوي على إزالة الدعم من اتفاق الانسحاب في حالة فقدان التصويت البرلماني في 11 ديسمبر.
وقالت “لقد أوضح الاتحاد الأوروبي أنه لا توجد صفقة دون مساندة.” وأضافت لنواب البرلمان “في سيناريو عدم التعامل سنفعل كل ما بوسعنا لاقامة حدود صلبة .. لكنه فى المقابل سيكون هناك قرار من الاتحاد الاوروبي والحكومة الايرلندية.”
كما ظل المستثمرون متفائلين في ظل تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في قمة مجموعة العشرين ، على الرغم من أن تحقيق تقدم جوهري أمر غير مرجح. وعلى الرغم من مخاوف بنك الاحتياطى الفيدرالى حسبما ورد فى محضر أجتماعه الاخير وتصريحات حاكمه باول من زيادة الديون وتبعات زيادة التعريفات الجمركية فى ظل الحرب التجارية الامريكية/ الصينية مما قد يكون أشارة واضحة من البنك بأنه عازم على تهدئة وتيرة مرات رفع الفائدة الامريكية فى العام المقبل. الا ان زوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD لم يحقق مكاسب قوية سوى 1.2850 قبل أن يعاود الاستقرار حول 1.2775 وقت كتابة التحليل. الزوج سيظل فى قناته الهبوطية ما دام مستقرا أدنى مستوى المقاومة النفسية 1.3000 .
أهم مستويات الدعم للاسترلينى مقابل الدولار اليوم: 1.2720 و 1.2640 و 1.2500 على التوالى.
أهم مستويات المقاومة للاسترلينى مقابل الدولار اليوم: 1.2860 و 1.2920 و 1.3000 على التوالى.